أوغاريت بوست (إدلب) – استقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية ضخمة من آليات ثقيلة وجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية نحو مواقعها في ريف حماة الشمالي الغربي، في وقت أعلنت فيه المعارضة المسلحة، عن قصفها بصواريخ غراد، 3 مقار عسكرية تابعة للقوات الحكومية وأخرى روسية في ريف حماة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدث عن هجمات محتملة جديدة تسعى القوات الحكومية بقيادة “سهيل الحسن” المعروف بـ”النمر”، إلى تنفيذها، بدعم من القوات الروسية، بغية استعادة المناطق التي خسرتها لصالح الفصائل في المنطقة، وذلك بعد فشل عشرات المحاولات في استعادة السيطرة على قريتي “تل ملح والجبين”، التي أحكمت الفصائل قبضتها عليها في بداية حزيران/يونيو الحالي.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، “أن الفصائل قصفت 3 مقرات تابعة لقوات النظام والمجموعات الموالية لها، حيث قصفت قاعدة (بريديج) العسكرية الروسية بصواريخ (غراد) وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم. وذلك حسب القيادي
وأضاف، “أن الفصائل استهدفت بصواريخ غراد أيضاً اجتماعاً ضم قيادات سوريّة وروسيّة عديدين في بلدة الجابرية بريف حماة الشمالي، مشيراً إلى استهداف مقر للدفاع الوطني الرديف للجيش في بلدة السقيلبية بريف حماة.
مؤكداً، أن أكثر من 10 سيارات انطلقت من معسكر بريديج وقرية الجابرية إلى مدينة حماة، وهي تحمل قتلى وجرحى لكلا الطرفين.
وكشف القائد العسكري عن أن تركيا أرسلت، بالأمس، تعزيزات عسكرية دخلت الأراضي السورية من معبر كفر لوسين في ريف إدلب، توجهت إلى نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، والتي تعرضت للقصف مرات عدة، مشيراً إلى أنه من بين التعزيزات العسكرية دخول راجمات صواريخ تركية لأول مرة.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة اوغاريت بوست، كانت قد نشرت بناءً على مصادر محلية بالأمس، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الأراضي السورية، يحمل إمدادات عسكرية لوجستية، وآليات مدرعة وأخرى محملة بكتل أسمنتية.