أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عصيان حدث في صفوف المقاتلين السوريين الموالين لتركيا في ليبيا.
وأشار المرصد إلى إن العصيان ظهر بين “المرتزقة السوريين” من خلال رفض عمليات التجنيد، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها في محاور القتال ضد الجيش الليبي.
ولفت المرصد إلى أن التمرد يعود أيضاً إلى عدم صرف مستحقات المقاتلين التي تبلغ ألفي دولار، على الرغم من الوعود التركية لهم بصرفها كاملة مقابل قتالهم في ليبيا.
وبحسب المصادر فقد اكتشف هؤلاء أنهم قد تعرضوا للخداع على يد أنقرة، إذ تم إقناعهم بأنهم سيواجهون في ليبيا قوات روسية.
وبحسب المرصد، فقد شهدت عملية نقل المقاتلين السوريين المنضويين تحت سقف “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا السوريين إلى ليبيا تحولاً من “الترغيب” إلى “الترهيب”، إذ يمارس ضغط تركي كبير على قيادات فصائل سورية لإرسال مقاتليها إلى طرابلس تحت تهديد قطع الإمدادات عنهم.
وبحسب إحصائيات المرصد فإن تعداد المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا بلغ نحو 11.200 مقاتل، بالتزامن مع وجود أكثر من 2300 آخرين ضمن المعسكرات التركية.
يشار إلى أن هناك أكثر من 120 طفلاً دون سن الـ18 يقاتلون في صفوف القوات الموالية لتركيا في ليبيا، حيث قتل منهم مالايقل عن 15 طفلاً.