أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سلطت تقارير إعلامية عن السبب الذي عينت روسيا مبعوثاً خاصاً في سوريا، حيث وصف باحثون الأمر “بالرسائل الخطيرة”، وأشار البعض إلى أن تعيين مبعوثاً روسياً جديداً هو لتحسين العلاقات مع الحكومة السورية وإبعاد إيران، بينما لفت آخرون إلى أن هذه الخطوة تمثل “حركة تمهيدية لرحيل الأسد”. حسب وصفهم.
ورأى الباحث الروسي “أندريه اونتيكوف” أن روسيا من خلال هذه الخطوة أرسلت “رسائل مهمة” أحدها للذين يتحدثون عن خلاف روسيا مع الحكومة وسعيهم لإجراء تعديلات جذرية على بنيته، وتحدث الباحث الروسي لراديو “روزنة”، وقال هذا “دليل واضح بأن العلاقات مع دمشق كانت ولا تزال استراتيجية”.
وأشار إلى أن رفع الدرجة الدبلوماسية للسفير الروسي ” يفيموف” لدى الحكومة ستمنحه مزيداً من الصلاحيات ومنها ضمان الاتصال المباشر مع بوتين، دون حدوث أي تدخل للخارجية الروسية؛ سواء من قبل الوزير أو مدير قسم الشرق الأوسط في الوزارة.
بينما قال باحثون سياسيون سوريون، أن بوتين وجه رسائل خاصة للحكومة مفادها، “أن موسكو لن تسكت عن الفساد الذي ينتشر في المؤسسات الحكومة السورية، وأن الفشل في إدارة الملفات الخارجية لن يمر، وأن الكرملين سيتدخل ليضع حداً للفشل”.
كما تمثل هذه الخطوة حسب آراء الباحثين بأنها خطوة جدية من قبل الزعيم الروسي لإيجاد حل للأزمة السورية، وبأن الأمر أصبح بشكل مباشر بيده.
وسبق أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً تشريعياً يقضي بتعيين السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف مبعوثا خاصا للرئيس الروسي لتطوير العلاقات مع سوريا.