أوغاريت بوست (مركز الأخبار) –كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن تعداد جديد للأطفال الذين جرى نقلهم إلى ليبيا من قبل تركيا وقيادة الفصائل المعارضة من سوريا.
وقال المرصد أن عمليات تجنيد الأطفال السوريين لاتزال مستمرة من قبل تركيا وقيادات الفصائل المعارضة، حيث يذهب الكثير من الأطفال ممن هم دون سن الـ 18، من إدلب وريف حلب الشمالي إلى عفرين، بحجة العمل هناك في بداية الأمر ومنهم من ذهب دون علم ذويه، ليتم تجنيدهم بعفرين من قبل الفصائل الموالية لتركيا، وإرسالهم للقتال في ليبيا.
وذكر المرصد حادثة قال إنها جرت مع طفل ما دون 15 عاماً، حيث أقدم الطفل على ترك مخيم النازحين الذي يقطن فيه برفقة عائلته، وذهب لعفرين للعمل في مجال الزراعة، وبقي على اتصال مع ذويه لنحو 20 يوماً، لينقطع اتصال ذويه معه، وتبين لاحقاً أنه جرى تجنيده في صفوف “السلطان مراد”، ويقاتل في ليبيا وقد قتل خلال المعارك.
يشار إلى أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 150 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 16 والـ 18 عاماً، غالبيتهم من فرقة “السلطان مراد”، وجرى تجنيدهم عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر. وأكد المرصد أيضاُ مقتل 16 من الأطفال المجندين، خلال معارك في ليبيا.