دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة شرق إدلب، والقوات التركية تستهدف نقطة مراقبة روسية شمال حلب

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – في الوقت الذي تستمر فيه الخروقات “لهدنة إدلب”، عملت “تحرير الشام” والحزب التركستاني على هدم المحطة الحرارية “زيزون” بريف سهل الغاب شمال حماة، بينما استهدفت قوات حرس الحدود التركي نقطة مراقبة روسية غرب “كوباني” أدت لمقتل عنصر من “قسد”.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة على محور آفس بريف سراقب شرق إدلب، في فترة مابعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، بينما تسود حالة من الهدوء معظم جبهات القتال في عموم مناطق “خفض التصعيد” مع دخول وقف إطلاق النار يومه الـ 62 على التوالي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ساعاته الاولى من اليوم الـ63، وسط هدوء يسود معظم جبهات القتال في عموم منطقة “خفض التصعيد”.
كما دمر كل من “تحرير الشام” والحزب “التركستاني” محطة “زيزون” الحرارية في منطقة سهل الغاب شمال حماة، بهدف بيع حديدها، وذلك بعد بيع “حصتيهما” من المحطة لأحد تجار الخردة في ريف إدلب، وانهار البرج بعد تفجيره من قبل “التركستاني” لاستكمال استخراج المعادن منه، حيث يعمل العشرات من أبناء المنطقة باستخراج المعادن.
وفي سياق آخر تجهز تركيا “فصيل جديد” قوامه أكثر من 40 ألف مقاتل، في إطار المساعي لتطوير ودعم “الجيش الوطني السوري” الموالي لها، حيث أكد القيادي “زاهر الساكت” أن مايتم تداوله عن الفصيل صحيح، وسيكون (الفصيل) بدعمٍ تركي، مشيراً إلى أن التشكيل الجديد سيكون تحت قيادته، وسيحظى بدعم مباشرٍ من الحكومة التركية.
مــحــافــظــة حــلــب
للمرة الأولى، استهدف حرس الحدود التركي نقطة مراقبة روسية غرب مدينة “بكوباني”، ما أدى لمقتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية من المكلفين بحراسة النقطة، وذلك بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة.
إضافة إلى ذلك قتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة كفرنوران بريف محافظة حلب الغربي.
مــحــافــظــة درعــا
وسط مخاوف من بداية اجتياح لبلدية مزيريب، استقدمت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية ضخمة لمناطق عند تل الخضر في الجهة الغربية المتاخمة لمدينة درعا، ومنطقة اليارودة في ريف المحافظة.
وفي سياق استمرار حالة الفلتان الأمني في المحافظة، عثر أهال بلدة “أم ولد” بريف درعا على جثة عسكري سابق في القوات الحكومية ويدعى “سالم علي الرفاعي”، حيث فقد الاتصال به أثناء توجهه إلى مدينة بصرى الشام.
مــحــافــظــة دمــشــق
قرر الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا اتخاذ اجراءات تخفف القيود المفروضة في البلاد بسبب كورونا، منها، إعادة دوام الجامعات والمعاهد وإعادة تشغيل وسائط النقل الجماعي والاتفاق على استنفار جميع وسائط النقل بين المدن والأرياف لمدة 3 أشهر، وإعادة عدد من الخدمات في مجال الشؤون المدنية والهجرة والجوازات.
إضافة إلى ذلك صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا ”على تأسيس “شركة الأجنحة الذهبية” للطيران محدودة المسؤولية، وذكرت مصادر أن الشركة ستقدم كافة الأعمال والخدمات التي تتعلق بالنقل الجوي للركاب والبضائع، وامتلاك إيجار واستئجار واستثمار الطائرات، وتنظيم الرحلات الجوية وأخذ الوكالات عن شركات الطيران.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
انسحبت عدة نقاط مرابطة على جبهات رأس العين من فصيل “السلطات المراد” بعد انشقاق عدة ألوية منه (700 عنصر)، وذلك على خلفية الاحتجاج على سياسية الفصيل من إرسال مقاتلين إلى ليبيا وخلافات مع القادة، بالإضافة لخلافات نتيجة سياسة قيادة الفصيل أيضاً في سوريا.
إضافة إلى ذلك أدخلت القوات الأمريكية رتلاً عسكرياً من معبر “الوليد” مع إقليم جنوب كردستان لمدينة القامشلي، على متنه معدات عسكرية ولوجستية، واتجه الرتل إلى قاعدة “قصرك” في منطقة تل “بيدر” شمال محافظة الحسكة.
فـيـروس كـورونـا في سـوريـا
أعلنت وزارة الصحة السورية عن إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، وأشارت الوزارة خلال بيانها أن تعداد المصابين في سوريا وصل إلى 45 شخصاً، تعافى منهم 27 حالة وتوفيت 3 حالات.
الــحــصــاد الــســيــاســي
أعلنت وزارة الخارجية اليونانية في بيان عن تعيين “تاسيا أثاناسيو” مبعوثة خاصة للشأن السوري، وذلك في خطوة نحو إعادة العلاقات مع الحكومة السورية، وقالت الخارجية اليونانية أن “ولاية أثاناسيو ستشمل اتصالات حول الشؤون الدولية، والأعمال الإنسانية ذات الصلة، وتنسيق الإجراءات في ضوء الجهود الجارية لإعادة إعمار سوريا“.
وفي سياق آخر قال المعارض السوري فراس طلاس، بأنه يجب تعيين مجموعة من الضباط السوريين لإدارة دفة الحكم بشكل مؤقت إلى حين انتخاب رئيس حكومة من قبل السوريين، وعن “الخلافات بين الرئيس السوري ورامي مخلوف” قال أنه مؤشر على صراع لتقاسم الثروة، حيث ينبغي على رامي التنازل عن جزء من ثروته لصالح الرئيس. حسب قوله.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية، أن الرئيس السوري بشار الأسد “يعتبر في وضع صعب ولا لا يملك المال الكافي لاستعادة الجزء الذي سيطر عليها من البلد”، ورأت الصحيفة أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، بدأ يفقد نفوذه، “وكل ذلك بسبب تجرئه على مواجهة بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد”.
بدورها ذكر السياسي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، أن قاعدة حميميم الروسية تشهد “تحركات غريبة” تدل على مؤشرات تشير لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه في تويتر.
وعن الصراع الإسرائيلي الإيراني في سوريا، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن القوات الإيرانية بدأت بمغادرة سوريا، مشيرة إلى أن ذلك من أحد “ثمار هجمات إسرائيل على الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا”، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنه “لوحظ انخفاض في عدد القوات الموالية لإيران العاملة في سوريا”.
وفي غضون ذلك اعتبر موقع “ميدل إيست مونيتور” أن تركيا ستضطر قريباً إلى مواجهة “المجموعات الراديكالية” في إدلب، وقال الموقع، أن “تحرير الشام” تدعم الاحتجاجات الشعبية على الطريق M-4، لافتاً إلى أن في الوقت الذي أصبح فيه الأسد مزعجاً وعبئاً على روسيا، فإن بعض الجماعات التي لها نفوذ في إدلب أصبحت ذات الشيء بالنسبة لتركيا”.
جاء ذلك في وقتٍ قالت صحيفة “حرييت التركية” أن عرض إماراتي قدم إلى روسيا بخصوص إدلب، من المحتمل أن يؤدي إلى عملية سياسية واسعة، وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات تسعى لدخول معادلة إدلب، وروسيا رحبت بالمقترح الإماراتي، والذي اشترط الروس على تنفيذه أن تقدم دعم ومساعدات مالية.