أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في جبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك ضمن اليوم الـ58 من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما ولأول مرة منعت دورية روسية أخرى أمريكية من الدخول لمدينة القامشلي من الجهة الشرقية للمدينة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث طالت القذائف قريتي الفطيرة وسفوهن، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، ومادون ذلك تستمر حالة الهدوء الحذر في مناطق “خفض التصعيد” ضمن اليوم الـ58 لوقف إطلاق النار.
إضافة إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة جرت في منطقة النيرب – سرمين بريف إدلب، إثر محاولة مسلحين مجهولين اغتيال قائد لواء في فيلق الشام المقرب من المخابرات التركية، ما تسبب بإصابة عنصر، بينما هرب عناصر المجموعة المهاجمة سالكين الطرق الفرعية في المنطقة.
وفي سياق آخر أقدم ضابط في قوات الحكومة السورية على قتل أحد عناصره، بعد إطلاق النار عليه بسبب مشادات كلامية بين الطرفين، جراء عدم قبول العنصر العمل “كحاجب” عند الضابط، ورفضه تسخين إبريق الماء لشرب المتة، حيث أطلق الضابط عليه 11 طلقة نارية. وحدث ذلك في مدينة سراقب شرق إدلب.
مــحــافــظــة حــلــب
أقدم عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا على الاعتداء على مدني من ذوي الاحتياجات الخاصة، في عفرين، لأنه “مفطر” في رمضان، حيث اعتدى على المدني بالضرب المبرح في سوق ناحية جنديرس، حيث كان يتجول المواطن في السوق وهو يدخن السجائر، مع العلم أن المدني يعاني قصوراً ذهنياً وعقلياً.
إضافة إلى ذلك استعاد “الوطني السوري” كافة المقرات والنقاط التي سيطر عليها فصيل “الشرقية” في جرابلس، وذلك بعد الاشتباكات التي اندلعت بينهما، جاء ذلك بدعم من “جيش الإسلام والشرطة العسكرية” في المدينة.
وسبق أن حدثت اشتباكات عنيفة بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”الوطني السوري” بمدينة جرابلس بعد محاولة “الشرطة العسكرية” مدعومة بفصائل “الجيش الوطني” اقتحام مقرات “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” في جرابلس، وذلك دون معرفة الأسباب التي دعت لذلك، بينما اوضح ناشطون ان السببي يعود لخلافات على عمليات التهريب.
مــحــافــظــة دمــشــق
أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا، بياناً ردت فيه بصورة غير مباشرة على الفيديو الذي نشره رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وقالت أن “المبالغ المطلوب سدادها هي مستحقة للدولة، وشددت على مضيها في تحصيل الأموال العامة (أموال الخزينة المركزية) بكل الطرق القانونية.
مــحــافــظــة درعـــا
قام مسلحون مجهولون باختطاف أحد المتعاونين مع “حزب الله اللبناني” من بلدة داعل بريف المحافظة، ليتم العثور على جثته بعد فترة من اختطافه في محيط البلدة وعليها آثار طلقات نارية في كل أنحاء الجسم.
مــحــافــظــة الــرقـــة
عاودت القوات التركية قصف ناحية عين عيسى شمال الرقة، بعد أيام من الهدوء الحذر على تلك الجبهات، حيث نفذت القوات التركية قصفاً مدفعياً على محيط قرية زنوبة شمال غرب الناحية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
منعت الشرطة الروسية دورية أمريكية من الدخول للقامشلي من الجهة الشرقية، وذلك من خلال نشر الشرطة الروسية لعرباتها على عرض الطريق ومنع عبور القوات الأمريكية، وسط حالة من التوتر تسود الأجواء بيم الطرفين. وهذه هي المرة الأولى التي تمنع القوات الروسية دخول الأمريكية إلى القامشلي.
الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن فـي لـيـبـيـا
أعلن الجيش الليبي مقتل 9 عناصر من الفصائل السورية الموالية لتركيا على محور المشروع ومحور عين زارة يوم الجمعة، في ليبيا، وأشار “الوطني الليبي” إلى أنهم استطاعوا سحب 7 جثث للمقاتلين السوريين، بعد فرار باقي المجموعات من مواقعهم واسترجاع 3 آليات مسلحة كانت بحوزتهم، وحرق آلية أخرى.
الـحـصـاد الـسـيـاسـي
كشفت مبعوثة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت، أن اجتماع دولي قريب سيعقد بهدف “عزل الرئيس السوري بشار الأسد”، نافية “ادعاءات النظام” أن العقوبات الغربية هي التي تعيق عمل الحكومة السورية في مواجهة وباء كورونا، مشيرة إلى أنهم الحكومة وحلفائها يمنعون إيصال المساعدات للمدنيين. حسب قولها.
بدوره أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أن الانتخابات الرئاسية السورية عام 2021، يجب أن تكون بإشراف أممي، وقال ”إذا عقد الأسد الانتخابات الرئاسية، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر، وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي”، مشيراً إلى وجوب أن يكون للمجتمع الدولي جهوداً في الإنتخابات الرئاسية السورية.
إضافة إلى ذلك دعا المبعوث الأمريكي جيفري إلى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، التي لم تكن موجودة قبل 2011، باستثناء الروسية، وأشار إلى دعم واشنطن لكل الطرق الممكنة لاحتواء إسرائيل لدور إيران في سوريا، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق حتى القبول بالحل السياسي.
وفي سياق آخر وللمرة الأولى تتوافق روسيا والولايات المتحدة على ضرورة محاربة “هيئة تحرير الشام” والفصائل التابعة لها في إدلب، مبدين قلقهما إزاء الأوضاع المتوترة والتصعيد العسكري على الحدود السورية التركية.
وفي غضون ذلك أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن متحدث باسم حزب العمال، طالب الحكومة البريطانية بممارسة ضغوط على مجلس الأمن الدولي لضمان وصول المساعدات الحيوية عبر الحدود إلى ملايين الأشخاص في سوريا، وخصوصاً معبر “اليعربية – تل كوجر والرمثا مع الاردن”.
يأتي ذلك في وقتٍ كشفت مصادر إعلامية بأن ضباطاً سوريين انتقدوا أنظمة الدفاع الجوي الروسي المتواجدة في سوريا، واصفين إياها “بغير الفعالة” بعد الضربات الاسرائيلية المتتالية التي تتعرض لها الأهداف العسكرية في سوريا، وأشارت المصادر العسكرية السورية إلى أن الأنظمة الصينية أفضل من الروسية.