أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن متحدث باسم حزب العمال طالب الحكومة البريطانية بممارسة ضغوط على مجلس الأمن الدولي لضمان وصول المساعدات الحيوية عبر الحدود إلى ملايين الأشخاص في سوريا.
وصوّت مجلس الأمن الدولي على تجديد المهمة الإنسانية السورية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنه خفض عدد المعابر إلى النصف من أربع نقاط إلى نقطتين، لتجنب فيتو روسيا، حيث تم إغلاق معبري اليعربية مع العراق والرمثا مع الأردن أمام وصول المساعدات الانسانية.
معبران من تركيا، للوصول إلى الناس في شمال غرب سوريا، مفتوحان حالياً، لكن الوضع خطير بشكل خاص على الأشخاص المحاصرين في إدلب وشمال شرق سوريا، وفق ما جاء في الصحيفة.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن اختبار الفيروسات التاجية في المنطقة صعب للغاية، وأنه من المستحيل إجراء التباعد الجسدي في مخيمات النزوح الشاسعة.
وقالت آنا ماكمورين، المتحدثة باسم حزب العمل الدولي للتنمية، إن الأوضاع تتدهور وتصبح أكثر خطورة بينما لا يزال معبران من العراق والأردن مغلقين، ويقترب الموعد النهائي للأمم المتحدة في 10 تموز/يوليو لتجديد المهمة.
وفي رسالة إلى “آن ماري تريفيليان”، وزيرة الدولة للتنمية الدولية، قالت آنا ماكمورين “أحثكم على ضمان استخدام المملكة المتحدة لنفوذها العالمي لدفع مجلس الأمن الدولي إلى تجديد وتوسيع القرار الحالي”.
وتابعت “إن إغفال دعم مجلس الأمن الدولي لفتح معبري اليعربية والرمثا المتاخمين للعراق والأردن على التوالي في شمال شرق سوريا هو بالفعل سيساهم بشكل كبير في تقليل الاجراءات الإنسانية التي ستحد من تفشي الفيروس وستمنع من تقديم المساعدة للسكان المحتاجين”.