أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت المرصد السوري لحقوق الانسان بأن السلطات التركية وقوات المعارضة السورية تواصل “سياستها الممنهجة لدفع من تبقى من السكان الأصليين في مناطق بشمال شرق سوريا للخروج من مناطقهم حالهم كحال من رفض التهجير من أهالي عفرين”.
واعتبر المرصد أن هذه العمليات تأتي في إطار التغيير الديمغرافي الذي تواصل تركيا العمل عليه، حيث لا تزال مناطق كثيرة في الرقة والحسكة تشهد توطين عائلات من الغوطة الشرقي ومناطق سورية أخرى على حساب السكان الأصليين لها عقب السيطرة التركية عليها، إسوة بما جرى ويجري في عفرين، وفق ما جاء في تقرير للمرصد.
ويذكر المرصد أن عمليات الخطف والاعتقالات التعسفية بحق أهالي مناطق “نبع السلام وغصن الزيتون” مستمرة دون التفريق بين مكونات الشعب سواء من المكون الكردي أو العربي، حيث أن تل أبيض على سبيل المثال تتواصل الممارسات التعسفية من قبل الفصائل الموالية لأنقرة وهي ذات طابع عربي.
ويؤكد المرصد أن هذه الممارسات جميعها تهدف لدفع الأهالي للخروج من مناطقهم، وهو الأمر الذي حذر منه المرصد السوري لحقوق الإنسان مراراً وتكراراً.
ودعا المرصد السوري لحقوق الانسان المجتمع الدولي للوقوف على مسألة التغيير الديمغرافي التي تسعى تركيا لها.