أوغاريت بوست (القامشلي) – التهمت حرائق منفصلة الاثنين، مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محافظة الحسكة ومدينتي القامشلي وعين العرب/كوباني شمالي شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية، “إن حريقاً لم تحدد أسبابه امتد بفعل الرياح إلى أراض محيطة بقرى سيمتك وتل موزان وأم الربيع التابعة لمنطقة عامودا، حيث التهم نحو 50 هكتار، من المحاصيل معظمها مزروعة بالقمح، قبل أن تستطيع فرق الإطفاء بمساندة الأهالي من إخماده.
وأضافت المصادر، أن حريقاً امتد إلى نحو 13 قرية في مدينة القامشلي منها، كفري سبي وخربة غزال، تل فارس ونقارة، دمخية صغيرة ودمخية كبيرة وكرباوي، ملا سباط ورشو إضافة إلى تل عربيد حيث التهم 3 آلاف هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح.
كما التهم حريق آخر نحو 300 هكتار، من محصول القمح في قريتي عابرة وشبك التابعتين لمنطقة رميلان، كذلك اندلعت حرائق في قرى آليان ورميلان الباشا، الشيخ شيرو ومسعدة، آلة قوس وكفري وقوتكي كردي، خربي جهوا ونبي سادي، جالكا وموسى كورة، بكروغلي دون توفر معلومات عن مساحة الأراضي المحروقة أو أسباب اندلاعها، بحسب المصادر.
إضافة لتعرض مساحات واسعة من الأراضي الزراعية شرق مدينة عين العرب/كوباني، لحرائق طالت 8 قرى فيها، ولم تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها بسبب الرياح، بالإضافة إلى إطلاق الجيش التركي النار صوب المواطنين في قرية سيلم القريبة من الحدود لمنعهم من إخماد الحرائق. حسب مصادر من داخل المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية لأوغاريت بوست، أن الحرائق ألتهمت أراضي زراعية بطول 7 كم وعرض 1 كم، عائدة لقرى “قبه جوخ، عين بط، بوستب، جيشان، هولاقي، جيلك وقره موغ”. شرقي المدينة.
وحسب المصادر، فأن الجيش التركي أطلق النار صوب الأهالي الذين كانوا يحاولون إخماد نيران اندلعت أراضيهم بقرية سيلم غرب المدينة، والقريبة من الحدود ما تسبب باحتراق مساحة واسعة من الأراضي. وذلك حسب ما أفاد به المصادر.
الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في شمال وشرق سوريا، سلمان بارودو، قال لوسائل إعلامية، “أن معظم الحرائق نشبت بفعل فاعل”. متهماً الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي و “المقاومة الشعبية” المرتبطة بالحكومة السورية.