دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مصادر من المعارضة: هيئة تحرير الشام تحاول جر تركيا إلى حرب مع سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت جماعات معارضة تابعة لتركيا، “هيئة تحرير الشام” بمحاولة جر تركيا إلى حرب مع سوريا، عبر استهداف نقاط المراقبة التركية وتحميل الجيش السوري المسؤولية.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر مقربة من «حركة أحرار الشام الإسلامية» التابعة لتركيا أن «هيئة تحرير الشام» تدفع باتجاه جر تركيا إلى مستنقع آخر منطقة لـ«خفض التصعيد» في إدلب، عبر استهداف نقاط مراقبته العسكرية فيها، وتحميل الجيش السوري المسؤولية لخلق صدام معه.
وأوضحت المصادر أن «الهيئة» تقف من دون شك أو مواربة، وراء الهجوم بقذائف المدفعية والهاون فجر أمس على نقطة المراقبة التركية رقم ٩ في مورك بريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفت قبل ثلاثة أيام نقطة المراقبة رقم ١٠ في منطقة شير المغار في جبل شحشبو بريف حماة الغربي وتسببت بجرح ٣ جنود أتراك.
وبينت المصادر أن «النصرة» نجحت في الاستهدافين السابقين لنقطتي المراقبة التركية في إيهام الجيش التركي أن الجيش السوري وراء القصف الذي خلف أضراراً مادية في تجهيزات ومعدات النقطة فقط، ما استدعى رداً تركياً مباشراً بالأسلحة الثقيلة، ضد حاجز للجيش، وفق ما صرحت به أمس وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية، نقلاً عن وزارة الدفاع التركية، والتي أشارت في بيانها إلى أن أنقرة تعتقد أن استهداف النقطة «كان متعمداً»، وإنها «تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، وأجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا».
ورجحت المصادر أن تواصل “الهيئة” ضرب نقاط المراقبة التركية الثابتة الـ١٢ في محيط «المنطقة المنزوعة السلاح» التي نص عليها اتفاق «سوتشي» منتصف أيلول الماضي، بغية جر تركيا للانزلاق في المعارك الدائرة حالياً، في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي، إلى جانب ميليشياته والتنظيمات الإرهابية في مواجهة الجيش السوري والقوات الجوية الروسية.
ولفتت إلى أن الجيش التركي بصدد تعزيز نقطة المراقبة بمورك، بالجنود والمعدات العسكرية على غرار ما فعل في نقطة شير المغار عقب استهدافها بيوم واحد.