أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف موقع “جي إس إم آرينا” التقني المتخصص، أن “فيسبوك وإنستغرام وديزني+”، بدأت تقديم إصدارات جديدة لتطبيقاتها لا تحتاج إلى سرعات كبيرة من الإنترنت، حتى لا تتضرر البنية التحتية للإنترنت في تلك البلدان.
وانضمت الشبكات الثلاث بقرارها الجديد، إلى منصات “نتفليكس و” يوتيوب” التي أعلنت قبلهم تخفيض جودة بث الفيديوهات، كتشجيع أيضا للمستخدمين على البقاء في منازلهم.
وقالت “نتفليكس” إن “تخفيض جودة الصورة سيقلّل من استهلاك بياناتها بنسبة 25 في المئة”، لكنها أشارت إلى أن المشاهدين سيحظون بجودة جيدة للصورة، على أن يستمر التخفيض لثلاثين يوما، وفق ما ذكرت موقع “بي بي سي”.
وستبدأ الشركات في تجربة تلك الإصدارات الجديدة في قارة أوروبا، بعد دعوة الاتحاد الأوروبي موفري خدمات عرض الفيديوهات لتقليل عرض النطاق الترددي بغية تقليل سعة استخدام الإنترنت في تلك البلدان.
وقررت كذلك شركة “ديزني” تأخير إطلاق خدمتها الجديدة في فرنسا، بناء على طلب الحكومة الفرنسية، وذلك خوفا من انهيار بنية الإنترنت فيها، بينما ستنطلق الخدمة في موعدها بدول أيرلندا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا ولكن بجودة عرض فيديوهات أقل.
ويشير خبراء إلى أن انقطاعاً شاملاً للإنترنت حول العالم بسبب فايروس كورونا غير ممكن على المدى القريب والمتوسط على أقل تقدير، و يستبعدون خروجه عن الخدمة، مبينين أن الضغط الذي حصل على بعض الشبكات سببه أن عملية إعادة توزيع استخدام الانترنت جرت بطريقة فجائية.
وأعاد الخبراء بحسب تقرير نشرته ” TRT” ، إعادة توزيع الاستخدام المفاجئ، بسبب انتقال الملايين إلى بيوتهم في تنفيذ للحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي، وتزايد الاعتماد على الشبكة العنكبوتية، لإتمام الأعمال، أو التعليم عن بعد، أو حتى تمضية الوقت الطويل في المنزل، بالتسلية والترفيه.
يذكر أن صحيفة “ديلي ميل البريطانية” نشرت دراسة تضمنت رسمًا بيانيًا يوضح ضغط الإنترنت خلال أيام العمل بالمقارنة من الفترة بين 12 و 14 شباط بـالفترة بين 18 و 20 آذار، وجاءت من خلاله إيران في المركز الأول بزيادة الضغط على الشبكة، تلتها ماليزيا، الاكوادور، كولومبيا، إسرائيل، السويد، الصين، ايرلندا، مصر، وتايلند.