أوغاريت بوست (دمشق) – اعتقلت قوات الأمن السوري في محافظة دمشق، اثنين من قادة التسويات في مدينة قدسيا غرب العاصمة الاربعاء، وذلك على خلفية دعاوى جنائية بتهمة القتل المتعمد لعناصر من الجيش وقوات الأمن الداخلي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المخابرات السورية اعتقلت اثنين من قادة فصيل لواء شهداء العاصمة، إبان سيطرة الفصائل على مدينة قدسيا، وعمدوا لاحقاً إلى إجراء تسوية والانضمام لصفوف الحرس الجمهوري التابع للجيش.
وحسب المرصد فإن الاعتقال جاء لوجود دعاوى جنائية بحقهم بتهمة “القتل العمد” لعناصر وقوات رديفة لدى الجيش، خلال سيطرة الفصائل على المنطقة آنذاك.
وقال المرصد أنه نشر في الـ30 من شهر أيار/مايو الماضي، أنه وبناءا على مصادر موثوقة، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت نهاية شهر أيار/مايو الماضي “قائد قوات الدفاع الوطني” الرديف للجيش السوري، في مدينة يبرود بمنطقة القلمون.
وأكمل المرصد، أن القيادي جرى اعتقاله مع اثنين من مرافقيه بعد قيام عناصر تابعة للمخابرات الجوية، بمداهمة منزله على خلفية شكاوي تقدم بها سكان محليون، بدعم من شخصيات حزبية ووجهاء في يبرود.
وحسب المرصد، أن القيادي اتهم بعمليات سلب ونهب للمنازل والإشراف على عمليات خطف وابتزاز مالي لأهالي وسكان المدينة، بالإضافة لذلك، قام عناصر المخابرات بمداهمة مستودعات ومقرات تعود للقيادي بعد ساعات من اعتقاله، حيثُ وجدت بداخلها جثة تعود لمدني كان عناصر القيادي في الدفاع الوطني قد اختطفوه قبل مطلع أيار/مايو الجاري، وعرضوا على ذويه إطلاق سراحه مقابل فدية مالية.