أوغاريت بوست (درعا) – اغتال مجهولون، شخصاً في بلدة المزيريب شمال مدينة درعا، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية، مساء الثلاثاء”إن مجهولين أطلقوا النار على محمود الغانم أمام منزله في بلدة المزيريب، ولاذوا بالفرار دون معرفة هويتهم”.
وأضافت المصادر أن الغانم، انضم إلى “جمعية محبي القائد الخالد”، التي تأسست بعد سيطرة الجيش السوري على المحافظة وتضم شخصيات وقادة سابقين في الجيش السوري الحر.
وأشارت المصادر إلى أن الغانم، كان يعمل مدرساً في البلدة ثم أجرى تسوية مع القوات الحكومية بعد سيطرتها على المحافظة، فيما قالت مصادر أخرى، أنه كان يشغل منصب مسؤول المكتب الاغاثي بالمجلس المحلي لبلدة المزيريب منذ عام 2017.
وحسب مصادر معارضة من داخل البلدة، فإن الغانم متهمٌ بافتتاح مكتب يهدف إلى الترويج للتشيّع في البلدة، مضيفةً، أنه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة إثر ذلك، إلا أن مقربين منه نفوا صحة هذه الأنباء بشكل كامل.
وسبق أن طالت عمليتي اغتيال منفصلتين ليل الاثنين – الثلاثاء، قيادياً ومقاتلاً سابقا في الفصائل المعارضة، كانا يعملان قبل مقتلهما في صفوف القوات الحكومية بمحافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا حالة فلتان أمني، حيث كثرت عمليات الاغتيال التي استهدفت بعضها أشخاصاً تابعين للقوات الحكومية، بينما تستهدف أخرى قياديين ومقاتلين سابقين في المعارضة، ينفذ غالبيتها مجهولون، وسط اتهامات من قبل ناشطين بمسؤولية الحكومة عن معظمها.