دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: خسائر بشرية في معارك إدلب، والولايات المتحدة تعلن إكمال انسحاب قواتها من شمال سوريا

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – جددت الطائرات الروسية قصفها لمواقع في ريفي إدلب وحماة، كذلك نشبت اشتباكات بين طرفي الصراع في محاور إدلب الجنوبية تسببت بوقوع خسائر بشرية، فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي اكمال انسحاب قوات بلاده من شمال سوريا، مشيراً إلى أنهم سيبقون على 600 جندي حالياً.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
عاودت الطائرات الروسية قصفها لمواقع في إدلب، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات الحربية الروسية جددت قصفها مستهدفة بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وعلى صعيد متصل، وصولت تعزيزات عسكرية للمعارضة إلى محاور ريف حلب الجنوبي، فيما قصفت القوات الحكومية البرية المحاور الشرقية لمحافظة إدلب، في حين ارتفع عدد غارات الطائرات الحربية الروسية إلى 14، استهدفت مناطق بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الغربي، وبحسب المرصد فإن الاشتباكات التي اندلعت تسببت في وقوع 12 قتيل من القوات الحكومية، بينما قضى وقتل 10 مقاتلين من المعارضة.
التطورات الميدانية في شمال وشرق سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا انسحبت من محطة كهرباء “مبروكة” بريف مدينة رأس العين، وسط استعدادات من قبل القوات الحكومية السورية لدخولها.
كذلك قدمت روسيا وعوداً لقوات سوريا الديمقراطية بتأمين طريق (M4) بالكامل من حلب حتى الحسكة وإخراج الفصائل الموالية لتركيا بالكامل من تلك المنطقة تماماً.
تداعيا التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا
قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن الولايات المتحدة أتمت انسحابها العسكري من شمال سوريا، ليصبح عدد جنودها في بقية أنحاء سوريا حوالي 600 جندي، مشيراً إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور، منوهاً أن ذلك يتوقف على مساهمة الحلفاء الأوروبيين.
كذلك ذكرت مصادر عسكرية من الفصائل الموالية لتركيا، أن 251 عنصراً من قواته قتلوا خلال عملية “نبع السلام”، ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر في “الجيش الوطني” إن 760 عسكريا أصيبوا بجروح، وأن جنديا واحدا في عداد المفقودين.
مــحــافــظــة دمــشـــق
أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية “حسين مخلوف”، إن عدد العائدين من المهجرين السوريين إلى البلاد بلغ نحو مليون مواطن، معتبراً أن عودة المهجرين السوريين “تمثل استكمالاً لرسالة النصر التي سطرها الجيش السوري على الإرهاب والتوجه الصادق للدولة السورية بإعادة كل أبنائها من الخارج”، مشيراً إلى التسهيلات الكبيرة لعودة كل سوري هاجر خارج البلاد.
مــحــافــظــة الــحــســكـــة
قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون، بانفجارين هزّا مدينة رأس العين في شمال الحسكة، وذكرت وسائل إعلام محلية بأن الانفجاران أسفرا عن مقتل مدنيين اثنين وسقوط 6 جرحى، حيث تم تفجير سيارتين مفخختين، قرب دوار الأعلاف في المدينة.
كذلك استقدمت القوات الروسية مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مطار مدينة القامشلي في شمال سوريا، ووصلت تعزيزات لوجستية ضخمة اتجهت عبر اوتوستراد الـ M-4 ومنه إلى بلدة تل تمر وصولاً إلى مطار القامشلي، وذلك في إطار التعزيزات الضخمة التي يعمد إليها الروس في منطقة شمال سوريا.
تـنـظـيـم داعـش الإرهـابـي فـي سـوريـا
وجد “أسعد علاوي مديد” وهو شاب عراقي، مقتولاً في مخيم الهول في الحسكة، وقالت مصادر في الإدارة الذاتية أن مخيم الهول يشهد منذ ساعات صباح الخميس، حركة أمنية مكثفة وانتشار أمني, بعد العثور على جثة الشاب الذي تعرض للطعن في الصدر والقلب.
إعــادة الإعــمــار فـي ســوريــا
أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن “اتفاق سوري إيراني” حول تشكيل لجنة مشتركة خاصة بإعادة إعمار سوريا، وقال وزير الطاقة الإيراني، “رضا أردكانيان”، عقب لقاء مع وزير الموارد المائية السوري، حسين عرنوس، في طهران، أن المحادثات تطرقت إلى مناقشة دور الشركات الإيرانية في مشاريع المياه وشبكة الصرف الصحي في سوريا.
الــلاجــئــيــن الــســوريــيــن
بدورها أعلنت الأمم المتحدة، أنها وثقت مقتل 1000 شخص وتشريد قرابة 400 ألف آخرين، شمال غربي سوريا، خلال 5 أشهر، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة “لا يزالون يشعرون بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا”.
اللــجــنــة الــدســتــوريــة الــســوريـــة
كشف عضو في وفد الحكومة السورية “محمد خير عكام” عن موعد الاجتماع القادم ضمن أعمال اللجنة الدستورية، وقال إن “هناك اتفاقاً مبدئياً مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون لعقد الاجتماع الجديد بعد يوم 10 كانون الثاني/يناير من العام الجديد 2020.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستستضيف القمة الثانية حول سوريا بحضور قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا في شباط/فبراير المقبل، وأشار إلى أنهم قرروا عقد هذه القمة مرة واحدة في السنة على الأقل.
وفي غضون ذلك اتهمت الخارجية السورية كل من المملكة العربية السعودية وتركيا “بالمسؤولية عن شن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا”، وقالت أنهما “ودولاً أخرى زودت التنظيمات الإرهابية بها”، وأعلن المقداد أن دمشق لن تستقبل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أيضاً في بيان لها، القرارات الصادرة عن “مجلس الشيوخ الأمريكي” حول الصين، واعتبرت أن القرار هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية الصينية، كما أن “القرار الأخير المسمى قانون سياسة حقوق الإنسان للايغور لعام 2019، يناقض الجهود التي تقوم بها حكومة الصين الشعبية لمكافحة الإرهاب والتطرف وينتهك القانون الدولي” بحسب بيان الوزارة.