دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

ضحايا التعذيب يقاضون 17 ضابطاً سوريا في النرويج

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قدم خمسة ناجين من التعذيب في أجهزة الأمن السورية، يعيشون في النرويج، دعاوي جنائية، بما في ذلك جرائم بحق الإنسانية، ضد 17 من كبار المسؤولين في الجهاز، في 11 من تشرين الثاني في أوسلو
وذكر المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، 12 تشرين الثاني ، ومقره في برلين، إن الجرائم المفصلة في الشكوى ارتكبت من قبل مسؤولين على صلة بأقسام المخابرات العسكرية والمخابرات العامة والأمن السياسي والجنائي، في 14 مركز احتجاز في سوريا.
وقال أحد المدعين، الذي تم اعتقاله من قبل المخابرات العامة السورية، وتعرض للعديد من أساليب التعذيب، “إنني أريد أن يحاكم المسؤولون عن التعذيب في نظام الأسد، وانضممت إلى هذه الشكوى الجنائية في النرويج، لأنه في بلدي سوريا، لا يوجد أي احتمال لتحقيق المساءلة أو العدالة”.

وأضاف المدعي أن التحقيقات في أوروبا سترسل إشارة مهمة إلى سوريا بأنه لا أحد فوق القانون، ولا حتى كبار المسؤولين.
وأوضحت مدعية أخرى، تم احتجازها ثلاث مرات، “عندما غادرت السجن في 2013، لم أكن سوى جثة مليئة بالندوب، مازلت أعاني من عواقب التعذيب، إن اتخاذ إجراء قانوني هو طريقي لرفع صوت جميع النساء السوريات الأخريات اللواتي يعانين حتى يومنا هذا من نفس الشيء في سجون الأسد”.
وأكدت أنها واثقة من بدء السلطات النرويجية بالتحقيقات لمساءلة المسؤولين.
وتدعم هذه المبادرة القانونية عدة مؤسسات، تشمل “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان”، والمركز السوري للبحوث والدراسات القانونية (SCLRS)، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)، ومجموعة قيصر للملفات (CFSG)، ولجنة هلسنكي النرويجية (NHC).
ومن المتوقع أن تبدأ أول محاكمة حول التعذيب الحكومي في سوريا بألمانيا، عام 2020، بحسب المركز الحقوقي.
المصدر: ecchr.eu