أوغاريت بوست (دمشق) – شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق عدة حوادث اعتداءات وانفلات أمني، أسفرت عن وقوع ضحايا، وسط استنفار كبير للمجموعات المحلية المسلحة، بالتوازي مع شن حملة لإدارة الأمن العام الداخلي في مدينة جرمانا لملاحقة مطلوبين.
وفي التفاصيل،أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصرين من الأمن العام اشتبكا مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بمدينة جرمانا، مما أدى إلى إصابة مسلح من جرمانا بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
وعند نقل المصاب لمستشفى المجتهد، جرى اشكال استدعى الطبيب المناوب عناصر القوى الأمنية للتدخل ووقف حد لضغوطات المرافقين للمصاب، وعند وصول عناصر القوى الأمنية، كفر أحد المرافقين بالذات الإلهية، مما أدى إلى تجمع عدد كبير من عناصر الهيئة لاعتقال مرافقا المصاب والاعتداء عليهما بالضرب المبرح وتوقيفهم.
وفي حادثة أخرى، أطلق عناصر حاجز جرمانا النار على 3 عناصر من القوى الأمنية، بعد وصلهم إلى الحاجز وتسليم سلاحهم لدخول المدينة، على خلفية ملاسنة بين عناصر القوى الأمنية مع عناصر حاجز جرمانا، مما أدى إلى مقتل عنصر في القوى الأمنية وإصابة 2 آخرين.
وأعدت القوى الأمنية لدخول مدينة جرمانا، وعززت مواقعها وانتشرت بشكل كبير عند مخارج ومداخل المدينة، منذ مساء أمس، كما اشتبكت مع مسلحين في عدة مواقع.
وفي حصيلة للقتلى والجرحى فقد قتل شخص على الأقل وأصيب نحو 9 آخرين بجروح.
ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.