أوغاريت بوست (دمشق) – صرح مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية بأنه تم تحديد إجمالي الإنتاج المخطط له للعام 2020 بكمية 32.9 مليون برميل نفط خام، أي بحدود 90 ألف برميل متوقع انتاجه يومياً، وذلك بناءً على توقعات بزيادة الإنتاج بعد تحرير حقول نفط جديدة في الشمال السوري، وعودتها إلى سيطرة الدولة السورية.
وأشار المصدر في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية إلى أن الإنتاج خلال عام 2019 كان بحدود 24 ألف برميل يومياً، من النفط الخام، وحسب موازنة 2020 فإن الزيادة ستصل لـحدود 66 ألف برميل يومياً عن العام الماضي، لافتاً إلى أن هذه الزيادة ستكون من حقول الشمال التي ستتحرر.
وبيّن المصدر أن إجمالي إنتاج سورية من الغاز الطبيعي وصل خلال عام 2019 لحدود 17.8 مليون متر مكعب وكمية 6765 مليون متر مكعب التي تم تحديدها خلال موازنة 2020 هي عبارة عن زيادة متوقعة في الإنتاج.
ولفت إلى أن الإنتاج المخطط له من النفط الخام خلال موازنة 2020 لا يغطي حاجة القطر بشكل كامل، مشيراً إلى أن كل مصفاة تنتج حالياً بحدود 120 إلى 140 ألف برميل يومياً والمخطط له خلال 2020 وهو 90 ألف برميل يومياً.
وأوضح المصدر أنه في حال عودة حقول الشمال إلى سيطرة الدولة سوف نشهد انفراجاً كبيراً بموضوع المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن الإنتاج الأكبر هناك هو لحقول الجبسة والرميلان الموجودة في الشمال، مشيراً إلى أن إنتاج هذين الحقلين كان قبل الحرب “الإرهابية” على سورية يغطي ربع استهلاك القطر، وكان ينتج أكثر من 120 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن حقل الرميلان وحده كان ينتج بحدود 100 ألف برميل نفط خام يومياً قبل الحرب “الإرهابية” على سورية.