أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تواجه الليرة التركية وضعاً غير مستقراً سياسياً واقتصادياً انعكس على قيمتها خلال المدة الماضية.
ومع التحسن النسبي في قيمتها بعد الاتفاق الاميركي على “المنطقة الامنة”، واستبعاد العقوبات عن الوزراء في حكومة العدالة والتنمية عادت الليرة الى الهبوط مجدداً.
اذ فقدت الليرة التركية نحو 0.2% من قيمتها أمام الدولار فور موافقة مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على فرض عقوبات جديدة على تركيا بسبب توغلها في شمالي سوريا. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى تراجع الليرة أمام الدولار بنسبة 0.2% إلى 05.75 ليرة لكل دولار، في حين كانت قد أنهت التعاملات الرسمية اليوم بانخفاض نسبته 0.1% فقط.
وأشارت بلومبرج إلى أن 403 أعضاء بالمجلس صوتوا لصالح مشروع القانون مقابل معارضة 16 فقط، وتم تمرير القانون بموجب إجراء مستعجل يتطلب تمرير أغلبية الثلثين.
وكانت الليرة قد تراجعت الاسبوع الماضي بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي أكثر من المتوقع، لتغير العملة اتجاهها بعد أن صعدت في اليوم السابق إلى أعلى مستوى في شهرين عندما رفعت واشنطن العقوبات عن أنقرة.
وتراجعت توقعات التيسير النقدي في البداية بعد بدء العملية العسكرية التركية في الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر مما أضر بالعملة ودفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات بسبب “الغزو” التركي لشمال وشرق سوريا وقتالها ضد قوات سوريا الديمقراطية.