أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أطلقت القوات الحكومية أمس الأحد، النار على نازحين حاولوا إدخال أدوية ومواد غذائية إلى مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا على المثلث الحدودي مع العراق والأردن، في إطار حصار خانق تفرضه على المخيم منذ سنوات.
وتفرض القوات الحكومية منذ عام 2015 حصاراَ خانقاً على المخيم الذي يضم نحو 8 آلاف نازح سوري فارين من الحرب، وسط تحذيرات تطلقها منظمات حقوقية محلية ودولية من مخاطر تهدد حياتهم، في ظل شح كبير بالمواد الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأفاد “جيش سوريا الحرة” المدعوم من قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في بيان، أن “نازحين في مخيم الركبان أصيبوا أثناء محاولاتهم إدخال الأدوية والأغذية نتيجة إطلاق القوات الحكومية السورية النار عليهم بشكل مباشر”، مضيفاً أن المواد التي حاول النازحون إدخالها تشمل حليب أطفال وأدوية مختلفة ومواد غذائية”.
وأسفر الاستهداف أيضاً، عن تدمير السيارات التي كان يستقلها النازحون، إلى جانب حدوث انفجارات لألغام كانت مزروعة في المنطقة، وقال البيان، إن “هذه الأفعال تزيد الضغوط على المدنيين وتعمق من المعاناة الإنسانية في المخيم”.