أوغاريت بوست (إدلب) – فارق مواطن سوري الحياة في أحد المشافي في محافظة إدلب، وذلك بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”، خلال محاولته العبور إلى الأراضي التركية، وذلك مع استمرار انتهاكات وجرائم “الجندرما” بحق المواطنين السوريين الباحثين عن ملاذ آمن.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن شاباً فارق الحياة متأثراً باللكمات والضربات التي تلقاها من “الجندرما” التركية بعد إلقاء القبض عليه أثناء محاولته الدخول إلى تركيا مع مجموعة من الباحثين عن ملاذ آمن.
وتعرض الشاب مع مجموعة أخرى من الشبان للاعتداء والتعنيف الجسدي خلال محاولتهم العبور لتركيا بالقرب من مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي.
ووصلت إلى مشافي سلقين حالات إغماء، منها حالتين اثنتين بدت على جسديهما علامات الكسور نتيجة الضرب.