أوغاريت بوست (الرقة) – اندلعت اشتباكات بين عشيرة وفصيل في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في منطقة ما تعرف “بنبع السلام”، وذلك بعد أن تهجم الفصيل على عائلة وانتهك حرمة منازل.
وقالت مصادر إعلامية محلية بأن اشتباكات اندلعت بين عشيرة “حيي” و فصيل “أحرار الشرقية” استخدم الطرفان خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني، الأسلحة الرشاشة، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
بينما توجهت تعزيزات وأرتال ضخمة لأبناء العشيرة إلى منطقة سلوك بريف الرقة، وسط انتشار كثيف، واستمرار الاشتباكات.
وجاءت الاشتباكات بعد قيام الفصيل بالتهجم على عائلة وانتهاك حركة المنازل، بينما الخلافات بين العشيرة والفصيل ذاته تعود إلى خلاف قديم يعود إلى حزيران/يونيو الماضي، حيث قتل طفل وأصيب والده الذي كان يعمل “صيدلاني” بجروح بليغة بعد تعرضهم لإطلاق نار عشوائي في قرية سلوك، بالتزامن مع اشتباكات بين عناصر من قبيلة “الطي” و “صقور السنة” المواليين لتركيا.