أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تشهد المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان اكتظاظاً كبيرا بعدد السكان اللاجئين من اللبنانيين وخاصة من عائلات “حزب الله”، حيث يقصدون مناطق تواجد وثقل الحزب في سوريا وعلى رأسها مدينة القصير بريف حمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طوابير طويلة تقف عند المعابر الحدودية الرئيسية بين سوريا ولبنان، نتيجة النزوح الجماعي للعائلات اللبنانية إلى سورية، حيث توجهت عائلا حزب الله إلى القصيؤ والقرى التي يتمركز فيها الحزب إضافة لمدن ومزارع في دمشق وريفها.
ويربط سوريا ولبنان 5 معابر برية، موزعة على طول حوالي 375 كيلومترا، أهمها معبر المصنع “جديدة يابوس” في ريف دمشق، وهو المنفذ الرئيسي على الحدود بين سورية ولبنان.
إضافة إلى معبر جوسية في منطقة القصير في ريف حمص الذي سيطر عليها ”حزب الله” اللبناني.
ومعبر الدبوسية ومعبر تلكلخ في حمص ومعبر العريضة في طرطوس الذي يربط بين جزئي قرية العريضة اللبنانية والسورية.
وأفاد المرصد بأن “حزب الله” اللبناني سحب مجموعاته المقاتلة من تدمر والبادية وريف حمص، حيث أفرغ “حزب الله” مقاره في ريف حمص الغربي والشمالي ونقل عشرات الجنود من مجموعاته التي كانت تتمركز في سورية بشكل متخف عبر عربات مدنية إلى الداخل اللبناني، وأبقت على مجموعات محدودة لحراسة المقرات والمستودعات وحماية الآليات والنقاط الطبية.
كما أخلى “حزب الله” مقاره في مدينة تدمر ومحيطها والقريتين ومهين، وتسلم المقار عناصر ميليشيا لواء “فاطميون” الأفغانية، كما تسلم عناصر يتكلمون اللغة العربية مستودعات الأسلحة في المنطقة.