أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كانت القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني يعملان على تطوير منظومة صواريخ في مدينة مصياف مستغلين القدرات العسكرية للمؤسسة العسكرية السورية.
وحول ذلك كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حادثة استهداف “حزب الله” لقاعدة ومطار “رامات دافيد” قرب حيفا بالصواريخ كشف مدى استغلال القدرات العسكرية السورية، حيث أن الصواريخ “فادي 1 و2” هي نسخة مطورة من الصاروخ M302، تم تصنيعها في البحوث العلمية في مصياف، وأشرف على تطويرها وتخزينها “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني، لتكون قادرة للوصول إلى العمق وضرب الأهداف الإسرائيلية.
ووفقا للمصادر فإن حزب الله يمتلك نسخ متعددة من هذه الصواريخ ويصل مداها إلى نحو 200 كيلومتر.
وسبق ان استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية سورية عدة تتمركز فيها قوات إيرانية ومسلحين موالين لها، ومنها موقع البحوث العلمية في مصياف، آخرها نفذت إسرائيل عملية إنزال جوي معقدة في 8 أيلول الماضي، في موقع “حير عباس” تحديدا، وهو مصنع مخصص لتصنيع وتطوير الصواريخ “أرض–أرض” الدقيقة متوسطة المدى، أنشأته وتشرف عليه مجموعات “الحرس الثوري” الإيراني”.
واستهدفت الضربات الجوية عدة مواقع حساسة، بما في ذلك مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف، وموقع آخر على طريق مصياف – وادي العيون، وموقع في منطقة حير عباس بمدينة مصياف، إضافة إلى موقعين في قرية الراوي، ومعامل دفاع جوي جنوب غرب مصياف قرب قرية البيضا، كما وتعرضت عدد من المستودعات للاستهداف.