أوغاريت بوست (مركز الأخبار)- تشهد مناطق في شمال غرب سوريا توتراً أمنياً وعسكرياً بين فصيل “لواء صقور الشمال” بقيادة حسن خيرية من جهة، والقوات التركية من جهة أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التوترات إلى إصدار الجانب التركي مؤخراً أوامر بحل الفصيل وتسليم جميع قطاعاته للواء حرس الحدود والشرطة العسكرية.
ووفقاً للمرصد، فإن هذه الإجراءات جاءت بسبب رفض الفصيل المصالحة مع قوات الحكومة وفتح معبر أبو الزندين بريف حلب.
ولقي القرار بحسب المرصد السوري رفضاً من قائد المجلس العسكري في قبيلة الموالي بإدلب، الذي دعا إلى استنفار كامل للوقوف في وجه هذا القرار وضد أي دولة تساند حل هذا الفصيل، وأكد على قبولهم بإجراء الإصلاحات ومحاربة الفاسدين ضمن الفصيل دون حله.
كما رفض كل من مجلس قبيلة بني خالد في شمال سوريا والمجلس الأعلى لقبيلة النعيم القرار التركي بحل فصيل “لواء صقور الشمال” وتسليم سلاحه، ووجهوا نداءً إلى جميع الفصائل وأبناء العشائر للوقوف صفاً واحداً إلى جانب الفصيل ضد القرار التركي.