أوغاريت بوست (الحسكة) – أعدت لجنة مختصة دراسة تقديرية للأضرار في محطة مياه علوك بريف رأس العين (سري كانيه) بحماية روسية تركية، وذلك بهدف تشغيل المحطة التي تروي أكثر من مليون ونصف المليون نسمة في مدينة الحسكة وضواحيها.
وقيمت لجنة مختصة الأضرار التي لحقت بمحطة علوك، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، حيث دخلت في 13 من أيلول الجاري برعاية روسية، وشهدت المحطة تدهورا كبيرا في بنيتها التحتية نتيجة السرقات والتخريب التي طالت الكابلات، الأنابيب والمضخات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اللجنة قدرت قيمة المسروقات 200 ألف دولار أمريكي، وأعدت دراسة شاملة حول الحالة الفنية للمحطة، مثل التكاليف المطلوبة، والفترة الزمنية اللازمة لإعادة تشغيلها.
واقترحت اللجنة تأمين مولدات كبيرة لتشغيل الآبار بحماية ومراقبة تركية – روسية، إلى جانب تأمين وقود “الديزل” لتشغيلها، كما دعت إلى ضرورة صيانة محطتي الكهرباء في الدرباسية وعامودا لتزويد محطة علوك بالطاقة اللازمة.
وبحسب شهادة أحد الموظفين الذين زاروا المحطة، فإن المنطقة مدمرة بنسبة 90% نتيجة السرقات والتخريب، حيث باتت الحركة معدومة في الريف الشرقي للمدينة، حيث تم رفع التقرير إلى اللجنة العليا في دمشق، وقدرت المدة الزمنية اللازمة لإعادة تشغيل محطة علوك بحوالي شهرين.
وقطعت القوات التركية المياه عن مدينة الحسكة من مصدرها الرئيسي، محطة علوك، منذ سيطرتها على المنطقة في تشرين الأول/أكتوبر 2019، ومنذ حينها تعيش مدينة الحسكة وضواحيها أزمة مياه خانقة، وانقطاعاً مستمرا لمياه الشرب.