أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تبادلت قوات الحكومة والمعارضة عمليات القصف على محاور “خفض التصعيد”، جاء ذلك مع استهداف طال شاحنة بريف البوكمال من مسيرة مجهولة، فيما هبطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة للتحالف بريف الحسكة على متنها معدات عسكرية ومواد لوجستية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة السورية أطراف قرية النيرب شرق إدلب، بقذائف الهاون، حيث سقطت عدة قذائف في محيط النقطة التركية في الترنبة ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
قصفت فصائل “الفتح المبين” مواقع لقوات الحكومة السورية بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة على محور الفوج 46 غرب حلب ضمن منطقة “خفض التصعيد”، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
أسقطت فصائل “الفتح المبين” مسيرة انتحارية على محور بسرطون غرب حلب، حيث كانت قوات الحكومة السورية أطلقت عدداً من المسيرات الانتحارية بعضها استهدف محيط قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.
وفق حصيلة نشرها المرصد السوري، فإنه حتى آواخر شهر آب المنصرم، قتل 315 من العسكريين والمدنيين بعمليات استهداف برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ بداية العام، وذلك من خلال 248 عملية عسكرية تنوعت ما بين هجمات وقنص واستهدافات ومسيرات انتحارية كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 125 من العسكريين بينهم جندي تركي، و136 من المدنيين بينهم 3 سيدات و 20 طفلا بجراح متفاوتة.
محافظة درعا
قالت مصادر إعلامية محلية، إن مواطناً ينحدر من مدينة الحارة شمال محافظة درعا تعرض للاعتقال يوم الخميس، على أحد الحواجز الأمنية في المدينة، دون معرفة التهم الموجهة إليه، بينما تم اقتياده إلى الأفرع الأمنية، ولا أنباء عن مصيره بعد.
محافظة السويداء
تجمع العشرات من أهالي مدينة السويداء وريفها في ساحة الكرامة وسط المدينة، وسط ترديد شعارات نادت “بإسقاط النظام” و “الانتقال السياسي والسلمي للسلطة” مع تطبيق القرار الأممي 2254 لحل الأزمة السورية، إضافة لإطلاق سراح المعتقلين من السجون.
محافظة الحسكة
اعتدت “الجندرما” التركية على ٣ شبان بالضرب، مقابل مدينة الدرباسية في ريف قامشلي الغربي، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا، وقال مصدر طبي أنهم استقبلوا 3شبان صباح الجمعة، بحالة إسعاف، بعد تعرضهم للضرب المبرح بالعصي وأدوات حديدية، في مختلف أنحاء الجسم، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح ما بين 18 و34 عاماً، بينما عثر السكان على الشبان بالقرب من مقبرة البلدة في مدينة الدرباسية وقاموا باسعافهم.
أفادت مصادر إعلامية محلية، إن طائرة شحن أمريكية هبطت في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، ظهر الخميس، كانت محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية، وتزامن هبوط الطائرة مع تحليق مكثف للطيران المروحي العسكري والمسيرات في أجواء القاعدة.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن منطقة تل حلف غرب رأس العين شهدت انتشاراً لمسلحين من عشيرة العدوانة العاملين في الفرقة 20 الموالية لأنقرة، كما قاموا بنصب حواجز طيارة بهدف تشليح المارة وسلبهم الهواتف والأموال، كما عمدوا إلى التحرش بالنساء لمنعهن من الذهاب للعمل في الحقول الزراعية.
محافظة دير الزور
قتل شخص من جنسية غير سورية وعنصر من المسلحين الموالين لإيران، مع فقدان طفل لحياته باستهداف لمسيرة مجهولة طال شاحنة (براد) بالقرب من مقر عسكري للمسلحين الإيرانيين في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور على مقربة من الحدود السورية العراقية، وذلك في حصيلة غير نهائية.
تعرضت سيدة لطلق ناري مجهول في منطقة سويلم على طريق رويشد بريف دير الزور الشمالي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لفقدانها حياتها على الفور، والسيدة هي نازحة من أهالي بلدة البوليل بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، وكانت تقطن في بلدة الصور بريف دير الزور.
الحصاد السياسي
رفضت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي دعوى تقدم بها سامر الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، طالباً رفع اسمه من لائحة العقوبات الأوروبية، بحجة أنه ليس متورطاً في أي عمليات مخالفة للقانون، و أضيف سامر الأسد إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا في عام 2023. ومن خلال الدفع بعدم شرعية القرار، طعن الأسد في معيار إدراجه في القائمة، الذي يستند بشكل غير عادل إلى صلاته العائلية وليس إلى أفعاله الشخصية.
أعربت ممثلية الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، عن “قلقها البالغ” إزاء الأنشطة غير المعلنة المحتملة للأسلحة الكيميائية في سوريا، بما في ذلك دورة الإنتاج الكاملة من البحث والتطوير إلى الإنتاج والاختبار والتخزينء واعتبرت أن المعلومات الإضافية التي قدمتها دمشق تم تقييمها على أنها غير كافية.
ذكر المرصد السوري أن 178 شخصاً قتلوا بمناطق الحكومة جراء أعمال عنف واقتتالات واغتيالات واستهدافات خلال شهر آب الماضيؤ وأوضح، أن من بين القتلى 72 مدنياً بينهم 6 أطفال و 13 امرأة، إلى جانب 62 عنصراً من القوات الحكومية و 37 من المسلحين الإيرانيينء وتركزت عمليات القتل بالدرجة الأولى يدرعا وريف دمشق وحمص وطرطوس.