أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – استعادت قسد السيطرة على كل النقاط التي خسرتها جراء هجوم لمسلحين إيرانيين شرق الفرات، يأتي ذلك في وقت دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة بمدينة الباب، فيما ارتفعت حصيلة قتلى الانفجار بإعزاز إلى 10 أشخاص، كما قتل شاب سوري وأصيب آخر بحادثتين منفصلتين في تركيا.
محافظة حلب
دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، بين “آل واكي”، ونازحين من دير الزور في مدينة الباب وأشار المرصد السوري إلى أن الاشتباكات دارت قرب الجامع الكبير، بسبب خلاف حول “بسطة” في السوق، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 2 من مهجري دير الزور، وشخص من (آل واكي) وصيدلي برصاص طائش”.
ارتفعت حصيلة قتلى انفجار الشاحنة المفخخة بحاجز الشط التابع “للشرطة العسكرية” في مدينة إعزاز شمال حلب إلى 10 أشخاص، في حصيلة أولية، بينهم 4 من عناصر الفصائل الموالية لتركيا، كما أصيب 13 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
تعرضت قرية “المياسة” بريف حلب الشمالي، لقصف مدفعي من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
قام مسلحون موالون لتركيا بقطع 200 شجرة زيتون في قرية قطمة بناحية شرا بريف عفرين، واستولى عناصر فصيلي “السلطان سليمان شاه والحمزات” على منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، يعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية جية، بينما أخرج فصيل “العمشات” مواطن بقوة السلاح من منزله في حي الزيدية بمدينة عفرين، مع بيع منزل مستولى عليه لمسلح ب1500 دولار أمريكي، إضافة لفرض إتاوات على متعهد بناء من قرية ميدانا.
محافظة إدلب
انفجر جسم من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية، الأربعاء، في قرية معارة النعسان بريف إدلب، ما أدى لإصابة طفل بشظايا في منطقة القدم، جرى نقله إلى المشافي لتلقي العلاج، دون أي معلومات إضافية حول حالته الصحية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
محافظة حمص
بدأ مجلس مدينة حمص بهدم أبنية في حيي القصور والميماس، وذلك استكمالاً لعمليات هدم المنازل وإفراغ المدينة من سكانها، وقال المرصد السوري، إن ورش فنية تابعة لمجلس مدينة حمص بدأت بإزالة كتلة من الأبنية السكنية الواقعة ما بين حي القصور وحي الميماس، ويقول سكان محليون إن عمليات الهدم تصب في إطار التغيير الديمغرافي وعدم السماح لسكان الحيين بالعودة، مع رفض طلبات العودة و أخذ أصحاب الأبنية الحديد المستخرج من الأبنية والجدران.
محافظة دمشق
انتهت امتحانات آخر دورة تكميلية لطلاب الثانوية العامة في سوريا، بعد صدور مرسوم بإلغائها اعتباراً من العام المقبل، وتقدم طلاب الفرع العلمي لامتحان مادة الكيمياء، وهي آخر مادة مقررة في جدول امتحانات الدورة الثانية “التكميلية”، وكانت نتائج الدورة الأولى لامتحانات العام 2024 قد أعلنت في 7 تموز/ يوليو الفائت، وبلغت نسبة النجاح في الفرع العلمي 57.09 %، وفي الفرع الأدبي 44.93 %.
محافظة الحسكة
قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب التابعة لقوات قسد سيامند علي، إن قوات قسد استعادت السيطرة على كامل المناطق التي دخل إليها المسلحين الموالين لإيران بشكل كامل، وأضاف أن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة ببعض المناطق، ولفت إلى أن “المخطط كان كبيراً ويتخطى حدوده ريف دير الزور إلا أن قوات قسد أفشلته.
أغلقت قوى الأمن “الأسايش” محيط المربع الأمني في مدينتي القامشلي والحسكة، واستقدمت وحدات أمنية تعزيزات عسكرية تشمل أسلحة ثقيلة وعناصر إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة، وانتشرت في محيط المربع الأمني كإجراء احترازي لمنع التوترات في المنطقة، كما تم إغلاق الطريق المؤدي إلى مطار القامشلي الدولي أيضاً.
محافظة دير الزور
دفعت قوات التحالف الدولي بتعزيزات عسكرية لقواعدها في دير الزور، وذلك بعد الهجوم الذي شنه مسلحون موالون لإيران بالقرب من أكبر قواعدها، حيث وصلت أرتال عسكرية ضمت 12 عربة عسكرية ومصفحات و20 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية من القواعد في ريف الحسكة إلى القواعد العسكرية في ريف دير الزور، وذلك بحماية الطيران المروحي.
استعادت قوات سوريا الديمقراطية كل النقاط التي خسرتها خلال ليل الثلاثاء – الأربعاء، بعد هجوم شنته مجموعات مسلحة موالية لإيران على بلدة ذيبان وقرى أخرى محيطة بها، جاء ذلك في وقت وردت معلومات بأن متزعم المجموعات المسلحة الموالية لإيران إبراهيم الهفل، اجتمع بضباط من الحرس الثوري الإيراني والحرس الجمهوري في فيلات أمن الدولة بمدينة دير الزور، لتقييم نتائج الهجوم والحض على تكراره، فيما قتل وأصيب عدد من المسلحين خلال الاشتباكات، واستهدف طيران التحالف بالأسلحة الرشاشة نقاط يتمركز فيها مسلحين موالين لإيران عند الضفة الغربية لنهر الفرات الملاصقة لبلدة ذيبان.
اللاجئون والنازحون السوريون
قضى شاب سوري بإطلاق نار مباشر على يد شاب تركي في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، وذلك بسبب“خلاف مادي”، وفي حادثة أخرى، أصيب شاب سوري في شجار اندلع بين مجموعة من المغاربة والأتراك في حي باليكيولو بمدينة إسنيورت، حيث تسبب الحادث بحالة من الفوضى والقلق بين سكان المنطقة.