أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس، عن مصادر مراقبة للوضع الميداني في منطقة خفض التصعيد شمال غربي البلاد، أن التصعيد الروسي في إدلب، مرتبط بالضغط على تركيا لتنفيذ التفاهمات المتعلقة بالمنطقة.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن تركيا “ماطلت منذ توقيع اتفاق موسكو في آذار/ مارس 2020 بتنفيذ الاتفاق في تطبيق مقررات الاتفاق القاضي بوضع الطريق في الخدمة بعد طرد الفصائل من محيطه بعمق 6 كيلومترات من الجانبين”.
وأضافت المصادر أن “موجة القصف الجوي للمقاتلات الروسية أمس في إدلب، تأتي في إطار الضغط على أنقرة لإيجاد حل لإرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، الذين تدعمهم في إدلب والأرياف المحيطة بها”، بحسب قولها.
واعتبرت أن “فتح طريق حلب – اللاذقية، أو ما يعرف بطريق M4، يشكل أولوية في سلم أولويات التطبيع بين دمشق وأنقرة”، بحسب صحيفة “الوطن”.
وكانت قد شنت المقاتلات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية، أمس الأربعاء، استهدفت عدة مواقع في ريف إدلب الغربي.