أوغاريت بوست (حلب) – يواصل سكان مدينة عفرين اعتصامهم السلمي المفتوح على دوار النيروز وسط المدينة، لليوم السادس على التوالي، وذلك للتعبير عن رفضهم لتصريحات الرئيس التركي الأخيرة بخصوص التقارب مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاعتصام بدأ بالتوازي مع المظاهرات والغضب الشعبي في شمال غرب سوريا ضد العنصرية بحق السوريين في تركيا وتصريحات أردوغان بخصوص التقارب مع الأسد.
ويطالب المعتصمون بفتح تحقيق قضائي بحوادث إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبة الفاعلين وتعويض ذوي الشهداء والجرحى والمتضررين، ورفض خطوات التطبيع مع “النظام المجرم ومنع فتح المعابر”. وفق شعارات المعتصمين.
واعتبار الجانب التركي حليف الشعب السوري على أن ينحصر تواجده في القواعد العسكرية وعدم التدخل في إدارة المنطقة.
ووقف كافة الانتهاكات والممارسات التحريضية والعنصرية تجاه اللاجئين في تركيا.
وتحمل الحكومة التركية مسؤوليتها تجاه اللاجئين وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وإلغاء الائتلاف و كافة الهيئات والمؤسسات المنبثقة عنه من حكومة ولجنة دستورية وهيئة التفاوض.
والعمل على تشكيل هيئة عليا لقيادة الثورة ينبثق عنها مجالس تتناسب مع متطلبات الثورة.
ونقل المرصد السوري عن ناشط (م.ز) أنهم مستمرون في الاعتصام حتى تحقيق كامل المطلب وعدم إفساح المجال للتصريحات التركية التي تسوق الشعب السوري إلى “مذابح نظام بشار الأسد”.
وأضاف، أنه “هجر من مدينتهم حلب إلى ريف حلب الشمالي حتى لايصالح النظام ولا يبقى في مدينته مع الميليشيات الإيرانية والطائفية التي تستبيح المدينة بما فيها”، وفق قوله.
وأختتم محمد كلامه بقوله أنه لو “أراد المصالحة لما خرج من منزله تاركاً أرزاقه وكل مايملك من أجل الحرية وأن تصريحات أردوغان لمصالحة الثائرين مع النظام ماهي إلا تصريحات فارغة تهدف للضغط على المهجرين الذين خرجوا أساساً بفعل اتفاقيات وتفاهمات مع روسيا وإيران”.