المرصد: المسلحين الإيرانيين يحولون مركزيين طبيين إلى ثكنات عسكرية بالبوكمال

أوغاريت بوست (دير الزور) – حولت المجموعات المسلحة الموالية لإيران مركزين طبيين في مدينة البوكمال إلى ثكنات عسكرية، ما أثر سلباً على المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اثنان من المشافي الحكومية إلى ثكنات عسكرية، ما خلق أزمة كبيرة بمجال الرعاية الصحية وأثر سلباً على حياة المدنيين.
وتحول كل من “المشفى الوطني ومشفى عائشة” في مدينة البوكمال بديرالزور، إلى ثكنات عسكرية تتحصن فيها ميليشيات مدعومة من إيران كـ مسلحي “فاطميون العراقي” ” والحرس الثوري الإيراني”.
ووفقاً للمعلومات، فإن الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين تقتصر على مستوصف واحد وهو يكاد يكون خالياً من الدواء في معظم الأحيان.
أما بالنسبة للمنتسبين لصفوف المسلحين الإيرانيين فهناك مشفى ميداني تابع لهم تشرف عليه “فاطميون” الذي بدوره يقدم رعايا طبية كاملة للمقاتلين وذويهم لإجبار أبناء المنطقة للإنتساب مقابل الإغراءات المالية والرعاية الصحية، الأمر الذي دفع اهالي المنطقة للاستطباب في المشافي الخاصة كـ “مشفى العارف ومشفى الهناء ومشفى الزبير” ذو التكاليف باهظة الثمن.
كما أن الكثير من المدنيين يضطرون للتوجه إلى العاصمة دمشق أو محافظة حلب لطبابة أفضل بعد أن تم إهمال المشافي العامة واستخدامها كمقرات عسكرية من قبل الميلشيات الإيرانية.