أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل وأصيب عدد من الأشخاص جراء احتجاجات وأعمال عنف واشتباكات ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل شمال حلب، يأتي ذلك في وقت استنفرت الفصائل المحلية في ريف درعا ومحاصرتهم لمبنى وحاجز عسكري حتى الإفراج عن شبان معتقلين، بينما ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذه داعش على مواقع عسكرية بريف حمص إلى 4 عناصر.
محافظة حلب
أُصيب محتجون باشتباكات مسلحة في محافظة حلب شمال غربي سوريا، مع عناصر الشرطة العسكرية التابعة “للجيش الوطني”، وفق ما أفاد المرصد السوري، وخرجت احتجاجات مناهضة لتركيا في ريف حلب الشمالي على خلفية أحداث عنف وتدمير ممتلكات سوريين في تركيا، كما هاجم المتظاهرون مقر الوالي في مدينة عفرين، وإنزال العلم التركي على المعابر والمؤسسات.
أصيب عنصر من الجنسية السورية بطلق ناري من سلاحه عن طريق الخطأ خلال تنظيفه إياه، ما أدى لمقتله على الفور بمدينة الزهراء شمال حلب.
محافظة درعا
استنفرت الفصائل المسلحة المحلية في مدينتي جاسم وإنخل بعد اعتقال قوات الحكومة 4 شبان على حاجز “منكت الحطب” على اتستراد دمشق – درعا، وقام المسلحون المحليون بقطع الطريق للضغط على قوات الحكومة ومحاصرة حاجز عسكري بين مدينتي إنخل وجاسم والمطالبة بالإفراج عن الشبان المعتقلين منذ 10 أيام، كما حاصر المسلحون مقراً لأمن الدولة في مدينة إنخل للهدف ذاته.
قالت مصادر إعلامية بأن أهالي عثروا على جثة شخص تم إعدامه ميدانياً رمياً بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدة تسيل و قرية عين ذكر بريف درعا الغربي، حيث كانت جثته مرمية على الطريق، وأشارت المصادر إلى أن المقتول كان سابقاُ يعمل ضمن فصيل مبايع لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة حوض اليرموك.
محافظة حمص
أفرجت عصابة عن طفلين شقيقين، بعد اختطافهما 17 يوما، وإجبار ذويهما على دفع فدية مالية مقدارها، 45 ألف دولار أمريكي، تم جمعها من أبناء عشيرة القرعان وعشائر ديرالزور، ولفت المرصد السوري إلى أنه حصل على صور وجزء من شريط مصور، يتضمن مشاهد قاسية لتعرض طفلين شقيقين (16 -13) عام، للتعذيب على يد عصابة خطف في سورية.
ارتفعت حصيلة الهجوم الذي نفذته خلايا لتنظيم داعش الإرهابي على موقع عسكري لقوات الحكومة السورية ببادية حمص إلى 4 قتلى، وكان 3 من عناصر قوات الحكومة السورية بينهم ضابط برتبة “ملازم أول” قتلوا بهجوم شنه التنظيم الإرهابي على إحدى النقاط العسكرية في محيط منطقة تل شهاب شرقي ناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي.
محافظة دمشق
فارق رجل ستيني فارق الحياة متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر الضربات الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب قبل أيام ليلحق بزوجته التي فقدت حياتها في موقع الاستهداف في 26 حزيران الجاري، وبذلك، يرتفع إلى، شهيدين مدنيين، هما: رجل وزوجته، من أبناء نبل والزهراء بحلب، كانا في رحلة زيارة المراقد الدينية في منطقة السيدة زينب.
محافظة السويداء
قالت وسائل إعلام محلية، إن “مزارعون احتجزوا 3 شاحنات أردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء، قالوا إن لهم حقوقاً مالية تزيد قيمتها على 90 ألف دينار أردني، وتخلف أصحاب الشاحنات المحتجزة عن تسديدها، ونقضوا عدة اتفاقات لتسليم الأموال”، وذكر المزارعون في بيان أن “التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال منذ أكثر من سنة.
محافظة دير الزور
قال المرصد السوري إن “الثوري الإيراني” افتتح دورة عسكرية تدريبية في منطقة السيال بريف البوكمال بديرالزور، ضمت 200 منتسب انضموا حديثا لصفوفها، بعد شهر من تقديم طلباتهم، وشملت الدورة تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من ضمنها مدافع الهاون، بالإضافة إلى دورات تدريبية على القنص تعطى للراغبين بها.
الحصاد السياسي
تلقى وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد رسالة تهنئة من نظيره الروسي سيرغي لافروف بمناسبة الذكرى الثمانين على إقامة العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية، ووفق ما نقلت وكالة الأنباء “سانا” فإن لافروف أكد على أن “الروابط المتينة بين البلدين والشعبين لها تاريخ عريق وتستند إلى المشاعر المتبادلة من التضامن، والصداقة، والاحترام”.