أوغاريت بوست (دمشق) – التقى الرئيس السوري بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في الأراضي الفلسطينية إضافة لملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وقال الأسد أن المقاومة ضد إسرائيل بكل أشكاله ستبقى مبدأ أساسي وخيار استراتيجي باعتباره نهجاً صحيحاً في مواجهة الأعداء، وأشار إلى أن إسرائيل تزداد دموية ضد الشعب الفلسطيني كلما اقترب من الهزيمة.
بدوره أكّد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقة بين إيران وسوريا ستبقى عميقة وإستراتيجية لأنها تنطلق من مبادئ راسخة ومصالح مشتركة وصادقة، لافتاً إلى سعي إيران الدائم لتطوير العلاقات البينية واستثمارها لخدمة البلدين من جهة ودول المنطقة وشعوبها من جهة أخرى.
وسبق أن التقى باقري بنظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، وأكد الطرفان على الحرص على تعزيز العلاقات بين دمشق وطهران من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والدفاع عن حقوق ومصالح دول المنطقة.
بينما أكد المقداد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع باقري أنه لا حوار مع تركيا وهي “دولة محتلة” إلا بالانسحاب العسكري الكامل من الأراضي السورية.