أوغاريت بوست (حلب) – أقدم قيادي في فصيل معارض موالي لتركيا على اغتصاب فتاة في ريف عفرين، وذلك في جريمة هي الثانية من نوعها بعد إقدام عناصر من “الجيش الوطني” على اغتصاب فتاة من عشيرة الجبور العربية في منطقة رأس العين ضمن منطقة ما تعرف “بنبع السلام”.
وارتكب قيادي في فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا جريمة اغتصاب بحق فتاة حاولت الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، حيث تم نقلها لمشفى عفرين، وسط حالة من الاستياء والغضب الشعبي لأهالي عفرين والمطالبة بالقصاص من المجرم القيادي في الفصيل المذكور.
وسبق أن تعرضت فتاة لجريمة اغتصاب من قبل عناصر من “الفرقة 20” في “الجيش الوطني” وهي من عشيرة الجبور العربية في منطقة رأس العين، وذلك بعد أن حاولت الفتاة عبر مهربين ينتمون للفصيل ذاته الدخول للأراضي التركية، بينما حشدت العشيرة قواتها وطالبت بتسليم المجرمين والقصاص منه، مهددين بالهجوم على مقرات ونقاط الفرقة في حال عدم تنفيذ مطالبهم.