أوغاريت بوست (إدلب) – خرجت مظاهرات ضد “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” ومتزعمها “أبو محمد الجولاني” مساء الأحد، شارك فيها العشرات من المواطنين في مدينة أرمناز ومخيمات كفرلوسين بريف إدلب، وجددوا مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين، وإسقاط “الجولاني”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ناشطون دعوا للتظاهر مساء الاحد ضد “الهيئة” و“الجولاني”، بعد سلسلة اعتقالات طالت المتظاهرين في جسر الشغور، لإخماد المظاهرات وإيقاف الحراك.
كما دعوا عبر التنسيقيات المعارضة لـ”الهيئة”، جميع العسكريين بالتزام الحياد والوقوف مع المطالب “المحقة”، ورفض تصويب البنادق نحو المتظاهرين أو اعتقالهم، متهمين الجولاني “بالأداة للقضاء على الثورة وتنفيذ الاتفاقات الدولية” وتحويل الطاقات البشرية والعناصر المقاتلين بـ”المغفلين” الذين يلزمهم الجولاني بتنفيذ الاتفاقيات الدولية وسرقة أموال المعابر وفرض الضرائب والإتاوات على المواطنين بـ”حجة التجهيز لمعركة التحرير”.
وداهم عناصر من جهاز الأمن العام عدة منازل في مدينة جسر الشغور، واعتقلوا 3 مدنيين من المشاركين بالمظاهرات ضد هيئة تحرير الشام، وذلك بعد محاصرة منازلهم، واقتادوهم إلى مركز أمني، وسط انتشار أمني كبير لعناصر الهيئة.
وأعلن “وزير الداخلية” في ما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” عن إحالة الموقوفين على خلفية المظاهرات للقضاء.