أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أمس الثلاثاء، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، بعد أكثر من عام ونصف على تعيينه.
وفشل باتيلي في إقناع الأطراف الليبية من الدخول بعملية سياسية تنتهي بإجراء انتخابات عامة، حيث استقال عقب وصول جهوده إلى طريق مسدود.
وقال باتيلي، في تصريح للصحفيين عقب تقديم إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الثلاثاء، إن “المنظمة الأممية لا يمكن أن تتحرك بنجاح دعماً لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد”.
وفي وقت سابق، هاجم باتيلي القادة الليبيين، وقال إنهم “يغلّبون مصالحهم الشخصية على مصالح البلاد”، ووصفهم بـ”الأنانيين”، مشيراً إلى أن مواقفهم “متحجرة” ولديهم رغبة عنيدة في تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمّى ولا يكترثون لمصلحة الليبيين.
وقال المبعوث الأممي المستقيل، إن “كل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمساعدة في إيجاد حل للأزمة الليبية، واجهت نكسات وتعقيدات وطنية وإقليمية وتحدّيات عديدة وإصراراً على تأخير الانتخابات”.