أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير “قد لا يكون عسكريا”، بل ربما يكون هجوما إلكترونيا.
وسبق أن ناقشت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، كيفية الرد على الهجوم الجوي الإيراني، وذلك بشكل يضمن عدم إثارة غضب الحلفاء الدوليين أو إهدار فرصة لبناء تحالف دولي استراتيجي ضد طهران.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن “مصدر مطلع” على المناقشات، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجيش تقديم خيارات للأهداف التي يمكن ضربها في إيران.
وقال المسؤول إن إسرائيل تبحث خيارات من شأنها أن “تبعث رسالة لكنها لا تتسبب في وقوع إصابات”.
وتشمل هذه الخيارات “ضربة محتملة على منشأة في طهران، أو هجوما إلكترونيا”، وفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات.
وكان قادة إسرائيل تعهدوا بالرد على هجوم إيران غير المسبوق، ليل السبت، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الإثنين، خلال زيارته قاعدة نيفاتيم جنوبي البلاد، إن إسرائيل “سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيّرات على أراضي دولة إسرائيل”.
وبث الجيش مقطعا مصورا قصيرا يظهر فجوة غير عميقة على طول جدار، ناتجة من مقذوف إيراني لدى سقوطه على القاعدة العسكرية.
ولاحقا، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري من القاعدة نفسها: “نقوم بكل ما هو ضروري لحماية دولة إسرائيل، وسنفعل ذلك في المناسبة والوقت اللذين نختارهما”.
وكانت إيران شنت هجوماً غير مسبوق على إسرائيل عبر المئات من الصواريخ والطائرات المسيرة انطلقت من الأراضي الإيرانية وذلك رداً منها على استهداف قنصليتها في دمشق، فيما تمكنت الدفاعات الإسرائيلية، بحسب بيان للجيش، بإسقاط 99 بالمئة من هذه الطائرات والصواريخ بمساندة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول العربية التي لم تسمها.
المصدر: وكالات