أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تصاعدت عمليات القصف على الشمال السوري بشقيه الغربي والشرقي، مع تزايد ملحوظ في الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي في البادية، فيما أعلنت وزارة الدفاع شنها ضربات مركزة على مواقع “الإرهابيين” في إدلب وتدمر، بينما وصل عدد القتلى جراء الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في الصنمين بريف درعا لـ12 شخص.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت قوات الحكومة السورية الأحياء السكنية في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي ضمن “خفض التصعيد”، ما أدى لفقدان طفلة حياتها، كما طال القصف محيط قرية كفرتعال غرب حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، وأصيب عنصر لقوات الحكومة بجروح جراء استهدافه بسلاح القناصة على محور جبل الأكراد شمال اللاذقية، حيث نقل للمشافي لتلقي العلاج.
محافظة حلب
جددت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” عمليات القصف بالمدفعية الثقيلة على قرية الصيادة بريف مدينة منبج، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
أقدمت مجموعة من عناصر “الجيش الوطني” على قطع 230 شجرة زيتون في ناحية جنديريس وشران بريف عفرين تعود ملكيتها لـ4 مواطنين، وذلك في إطار استمرار الفصائل تدمير الغطاء النباتي في هذه المنطقة، إضافة إلى الاستيلاء على منازل المدنيين بقوة السلاح وبيعها بأسعار رخيصة، مع رفض تسليم منزل لمواطن إلا بعد دفعه لإتاوة مالية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بالقرب من حاجز “للشرطة المدنية” عند المدخل الشرقي لمدينة الراعي شمال حلب، ما أدى في حصيلة أولية لمقتل عنصرين اثنين وإصابة آخرين.
محافظة درعا
اندلعت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين أحدهما يقودها المدعو “محسن الهيمد” الموالي لتنظيم داعش والأخرى بقيادة المدعو “أحمد جمال اللباد” الملقب “بالشبط”، في حي الجورة بمدينة الصنمين بريف مدينة درعا، وذلك على خلفية حادث انفجار العبوة الناسفة يوم أمس السبت والتي راح ضحيتها 8 أطفال، حيث وصل عدد القتلى فيها إلى 12 شخص بينهم سيدة وطفلان.
محافظة دمشق
أعلنت وزارة الدفاع السورية، استهدافها تجمعات لتنظيم “داعش” في البادية وسط البلاد وعناصر ل”هيئة تحرير الشام” في إدلب موقعةً خسائر بشرية ومادية بصفوفهما، ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري، إن “القوات الحكومية نفذت بالتعاون مع القوات الروسية على مدار عدة أيام سلسلة عمليات نوعية دقيقة بواسطة الطيران الحربي والمسير ونيران المدفعية والصواريخ”.
نفت وزارة الصحة السورية ما تداولته صفحات في فيسبوك أو وسائل إعلام عن وجود أعداد من الوفيات بفيروس كورونا، وأكدت أنها تتابع بشكل يومي التقرير الوبائي الصادر من مديريات الصحة عبر شعب الأمراض السارية والمزمنة، ولفتت إلى أنها تطمئن بأنه من خلال الترصد لا يوجد ارتفاع بحالات كوفيد 19 والمنحنى الوبائي في ولا وفيات.
نقلت وكالة “سانا” عن “مصدر عسكري” قوله، أنه “وحدات عسكرية نفذت في ريفي حلب وإدلب عدة ضربات نوعية مركزة ليلية ونهارية بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة استهدفت من خلالها مقار الإرهابيين وآلياتهم وعتادهم الثقيل، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين”.
محافظة الحسكة
أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن عناصر من فصيل “الحمزة” أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على مجموعة شبان حاولوا قطع الحدود والوصول إلى الأراضي التركية عبر الساتر الترابي بمنطقة عالية بريف منطقة تل تمر الغربي بريف الحسكة، ما أدى لفقدان شابان حياتهما، كما سيتم تسليم جثماني الشابين لوجهاء من مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” بعد أن تبين أن الشابان مدنيان.
ذكر المرصد السوري السبت، بأن قيادي في فصيل “السلطان مراد” استولى على شحنة مساعدات قدمت من جمعيات خيرية تركية دخلت مدينة رأس العين عبر معبر جيلان بنار ضمن منطقة “نبع السلام ” شمال غرب الحسكة، لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، حيث تضمنت المساعدات مياه الشرب وطحين وأرز وعدس وتمر
محافظة دير الزور
ذكر المرصد السوري، بتعرض منطقة القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، لقصف صاروخي بعد منتصف ليل السبت – الأحد، ناجم عن استهداف المجموعات المدعومة من قبل إيران محيط القاعد بصاروخ واحد على الأقل، حيث سمع دوي انفجار في المنطقة، وسط انتشار من قبل القوات الأمريكية داخل القاعدة.
تعرضت مواقع ونقاط عسكرية مشتركة لقوات الحكومة السورية ومسلحي “الدفاع الوطني” في بلدة زغير شامية غرب دير الزور، لهجوم عنيف من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وعلى إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدم فيها الأسلحة الرشاشة، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
قصفت قوات سوريا الديمقراطية من مواقعها في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، مواقع أخرى لمسلحين موالين للحكومة السورية على الضفة الغربية لنهر الفرات، بالقرب من بلدة بقرص، وذلك بعد رصد تحركات ومحاولات تسلل للمجموعات المسلحة وغيرها من الموالية لإيران.
قتل عنصرين اثنين من “إدارة الجمارك” التابعة “للإدارة الذاتية” وأصيب آخر في سوق بلدة العزبة شرق دير الزور، وذلك إثر استهداف مسلحين موالين لدمشق سيارة كانوا يستقلونها بالرصاص، وذلك خلال محاولة منهم التسلل من غرب الفرات، فيما انطلقت تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية إلى مواقع الاستهداف وانتشرت على مفارق الطرق.
شهدت بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي، السبت، اشتباكات بين عائلتين على خلفية “تجدد ثأر قديم”، حيث استخدم في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة، ما أدى لإصابة 3 أشخاص، وسط دعوات لوجهاء المنطقة بالتدخل لفض النزاع وحل الخلاف.
محافظة الرقة
أعلنت “الأسايش” ضبطها لكميات كبيرة من الحبوب المخدرة في مدينة الطبقة، وأشارت في بيان إلى أن عملية نوعية ألقي القبض فيها على بائع ومصادرة شاحنة نقل فيها كميات كبيرة من الخبوب بلغ عددها (196,745) حبة مخدرة من نوع كبتاغون”.
أفادت وكالة “هوار” الكردية، بأن “مجلس الشعوب الديمقراطي” وخلال جلسته الـ97 صادق على “قانون البلدية واتحاد البلديات الديمقراطي المؤلف من 62 مادة”، ونوهت إلى أنه جرى المصادقة خلال جلسة عقدت يوم أمس السبت على 19 مادة من “مسودة قانون البلدية واتحاد البلديات الديمقراطي”.
الحصاد السياسي
كشفت وسائل إعلام، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيتوجه غداً (الاثنين) إلى العاصمة السورية دمشق وذلك بعد زيارته لسلطنة عمان، وقال عبداللهيان من عمان، بأن طهران سترد على الاعتداء الذي طال قنصليتها في دمشق، إلى جانب اتخاذها إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية.