أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في مقابلة خاصة مع صحيفة محلية إن المنظمة الأممية ستطلق قبل حلول الصيف المقبل برنامجاً للتعافي المبكر في سوريا يمتد لـ 5 سنوات ويتضمن إقامة مشاريع في عدد من القطاعات بينها الكهرباء.
وشدد عبدالمولى على أن تمويل مشاريع هذا البرنامج ستتم من خلال إنشاء صندوق خاص يوفر لبعض “المانحين غير التقليديين” كدول الخليج، آلية آمنة وشرعية تحت مظلة دولية بأن تقدم مساعدات للشعب السوري لا تستطيع أن تقدمها الآن بسبب الإجراءات الاقتصادية التي تفرضها أميركا ودول غربية على الحكومة السورية.
ولفت المنسق الأممي إلى أن منحى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا يذهب إلى انحدار، ففي بداية الأزمة كانت خطط الاستجابة تحظى بدعم كبير جداً ومن ثم انخفض إلى مستوى كبير إذ وصل في العام الماضي إلى أقل من 40 بالمئة من احتياجات الخطة.
وبين أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية في سوريا هو 16 مليوناً و700 ألف شخص، ويتم استهداف منهم ما يزيد على 10 ملايين.