أوغاريت بوست (الرقة) – أخلت قوات سوريا الديمقراطية سجن “الأحداث” في الرقة من السجناء وسط حراسة شديدة وانتشار مدرعات عسكرية، وذلك بعد أن شهد السجن عصياناً قبل أيام انتهى بالسيطرة الأمنية عليه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن سجن مرتكبي جرائم تجارة ومتعاطي المخدرات المعروف “بالأحداث” سابقاً ضمن مدينة الرقة تم أخلائه من جميع المساجين، وسط حراسة أمنية شديدة من قبل القوات العسكرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن القوات العسكرية نقلت المساجين إلى السجن المركزي في مدينة الرقة، نتيجة الضرر الذي لحق بسجن “الأحداث”، على خلفية عصيان المساجين الذين حاولوا خلع الأبواب والنوافذ والحرق، في حين انتشرت مدرعات عسكرية لقسد في محيط السجن المركزي، لحماية السجن وتحسباً من أي عصيان أو هجوم خارجي.
وكان سجناء في سجن “الأحداث” في الرقة نفذوا عصيانا بتاريخ 29 آذار الجاري، أدى إلى مقتل 2 من السجناء بالإضافة إلى إصابة 10 آخرون، أثناء محاولة القوى الأمنية في سجن “المخدرات” المعروف بـ “الأحداث” إنهاء عصيان المساجين الذين حاولوا خلع الأبواب والنوافذ، ورفضوا الدخول إلى المهاجع.
وتمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على 4 من السجناء الذين فروا، في محيط سجن “المخدرات” “الأحداث” سابقا.
ونقلت سيارات الإسعاف جرحى سقطوا خلال الاشتباكات العنيفة بين سجناء وقوى الأمن في سجن مرتكبي جرائم تجارة وتعاطي المخدرات “الأحداث” سابقا.
وجاء ذلك، بعد عصيان مشابه في السجن ذاته بتاريخ 24 آذار الجاري وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.