أوغاريت بوست (دمشق) – دانت الحكومة السورية البيان المشترك الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني، الذي أكد على عدم التطبيع حتى تطبيق الحلول السياسية في سوريا وعدم رفع العقوبات على دمشق.
وقالت الخارجية السورية أن هذه الحكومات على مدار سنوات الحرب مستمرة في “نهجها العدائي” ضد سوريا من خلال استخدامها جميع أدوات الحرب من حملات التحريض ونشر المعلومات المضللة والاستثمار بالتنظيمات الإرهابية وما أسمتها “بالميليشيات الانفصالية”.
وشددت على أن البيان الصادر يعتبر “استمرار لسياسات هذه الدول الهدامة” ضد سوريا وتكرار ما دأبت عليه من تلفيق للاتهامات، وحرف أنظار العالم لحقوق الشعب السوري، ولفتت إلى أن هذه الدول “تنافق” بتركيز جهودها على إنهاء معاناة السوريين ووصفته “بالانحطاط السياسي والأخلاقي”.
واعتبرت دمشق أن دعم واشنطن لما أسمتها “بالميليشيات الانفصالية” قد تسبب بمعاناة كبيرة لسكان شمال شرق سوريا و “سرقة الثروات السورية”.
وبينت أن لغة الابتزاز السياسي التي يستخدمها أصحاب البيان فيما يتعلق بفرض شروط مسبقة على عملية تمويل إعادة الإعمار في سورية ورفع العقوبات عنها ليست سوى لغة استعمارية بائدة تهدف بالمقام الأول إلى إطالة أمد الأزمة في سورية، وفرض أطر سياسية تخدم مصالحهم وتلبي أجنداتهم الضيقة.