أوغاريت بوست (حلب) – شيد أهالي مدينة السفيرة “خيمة حرب” وهي عادة عشائرية للدلالة على اندلاع الحرب بين طرفين، جاء ذلك بعد مقتل عنصرين من فصيل “أحرار الشام” على يد فصيل “أحرار الشرقية” في الـ11 من شهر آذار/مارس الجاري.
وأصدر مجموعة من أهالي بلدة السفيرة بيانا إلى الرأي العام يدينون فيه مقتل عنصرين من فصيل “أحرار الشام” على يد فصيل “أحرار الشرقية” في 11 من أذار الجاري.
وطالبوا في البيان الابتعاد عن كل من يتعامل مع الأشخاص الذين أقدموا على مقتل العنصرين في مخيم ترحين بريف الباب.
كما شيد أهالي السفيرة “خيمة حرب” وهي عادة عشائرية للدلالة على اندلاع الحرب بين طرفين.
في المقابل، وصلت تعزيزات عسكرية لفصيل “أحرار الشرقية” في مدينتي الباب وجرابلس ضمن مناطق “درع الفرات” بريف حلب، لمواجهة أي هجوم من قبل أهالي السفيرة التي ينتمي غالبية مسلحيها لأحرار الشام. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأقدم أبناء مدينة السفيرة على هدم مقرات تابعة لفصيل “أحرار الشرقية” في مخيم ترحين بريف الباب شرقي حلب، وجاء ذلك على خلفية الاشتباكات التي وقعت مساء الجمعة، بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”أحرار الشام”، واستخدام الطرفين الأسلحة الثقيلة في المخيم، ما آثار مخاوف الأهالي.
واستهدف عناصر من فصيل الشرقية بالرشاشات الثقيلة مخيم ترحين للنازحين، انطلاقا من تمركزاتهم في منطقة شبيران بريف حلب، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة وحالة من الخوف والهلع في صفوف القاطنين.