أوغاريت بوست (حلب) – شهدت مدينة حلب مؤخراً توتراً بعد مقتل حمود غازي العلي، أحد مشايخ قبيلة “البكارة” وقائد في مجموعة مدعومة إيرانياً، برصاص دورية تابعة لفرع الأمن الجنائي في حي الحمدانية.
وقالت مصادر إعلامية إن المدعو سامي غجر، رئيس فرع المتابعة في “الدفاع الوطني” سابقاً وقائدها في مدينة حلب حالياً، هو المسؤول عن مقتل العلي، وهو من وجّه دورية الأمن الجنائي “لتصفيته” بعد خلاف نشب بينهما في وقت سابق.
وتداولت صفحات تحمل اسم قبيلة “البكارة” مقاطع مصورة أظهرت بداية تجمّع عدد من نساء القبيلة “الغاضبات” أمام أحد مشافي مدينة حلب يطالبن بالدخول إلى المشفى، حيث كان العلي يتلقى العلاج قبيل إعلان مقتله.
وعلى مقربة من المشفى، أظهر مقطع مصور آخر مهاجمة شابين من أبناء عمومة القتيل حمود فرع الأمن الجنائي في حلب “للمطالبة بدم ابن عمهما”، مرددين شعار “بالروح بالدم نفديك يابشار”.
وهدد الشابان عناصر الفرع بعدم الاقتراب نحوهما مستعملين سكين لضرب نفسيهما، قبل أن ينسحبا والدماء تغطي جسديهما.