دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور الحكم دندي خلال جلسة لمجلس الأمن يوم الخميس، وقف تسييس العمل الإنساني وإنهاء ربط مشاريع التعافي المبكر وتمويلها بالمشروطية، والعمل على توفير الحلول المستدامة ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية.
وأضاف المسؤول السوري خلال إحاطة قدمها حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا، قال أن سوريا تواجه تحديات كبيرة منذ سنوات والناجمة عن الإرهاب والوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية، وتصاعد الهجمات الإسرائيلية على المرافق الحيوية وتفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة عدم وفاء المانحين بتمويل خطة الاستجابة الغنسانية.
وشدد أنهم كحكومة مستمرون بالحوار والتنسيق مع المبعوث الأممي غير بيدرسون فيما يتعلق بالجوانب المتصلة بعمله، وأنهم أكدوا لبيدرسون التزام دمشق بالعملية السياسية بقيادة وملكية سورية دون أي تدخل خارجي.
وأعرب دندي عن أسفه لما يحصل في قطاع غزة والحرب الإسرائيلية هناك، واعتداءات إسرائيل على البنى التحتية في سوريا ولبنان.
وأشار إلى أن الدول الغربية تفرض إجراءات اقتصادية قسرية تؤثر على التمتع بأبسط حقوق الإنسان، والتي تحرم المواطن السوري من الغذاء والرعاية الصحية والطبية والكهرباء والخدمات الضرورية.
وقال أن أمريكا لم تكتفي بدعم إسرائيل في حربها على غزة، بل تتعامى عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا إضافة “لوجودها غير الشرعي على الأراضي السورية ودعمها للتنظيمات الإرهابية والإنفصالية” وسرقة موارد البلاد، على حد وصفه.
وشدد على أن عودة اللاجئين هو هدف للحكومة السورية، وأن أي لاجئ يعود لبلده يتمتع كغيره من المواطنين السوريين بكل الحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور والقوانين.
وقال أن دمشق تواصل التنسيق والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بهدف الارتقاء بالوضع الإنساني، وجددت إذنها الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة 3 أشهر انطلاقاً من حرصها على وصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطقها.
وأعرب عن استغرابه لتواصل بعض فرق الأمم المتحدة مع “تنظيمات إرهابية” مدرجة على قوائم الإرهاب وشدد على ضرورة وقف ذلك.
