أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – فقد 10 مدنيين حياتهم بينهم أطفال نتيجة قصف لقوات الحكومة السورية على منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، يأتي ذلك في وقت شهد ريف حلب الشمالي اشتباكات بين فصائل المعارضة بسبب خلافات على “التهريب”، فيما أعلنت “الأسايش” القبض على مجموعة من الأشخاص موالون لدمشق يقومون “بعمليات تخريبية وإثارة الفتن” بالمنطقة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت قوات الحكومة السورية بقذائف المدفعية قرية قوقفين بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، في وقت سابق من يوم السبت، ما أدى لمجزرة بين المدنيين، حيث تسبب القصف بفقدان 10 مدنيين حياتهم، بينهم 7 أطفال، في حصيلة غير نهائية.
أصيبت امرأة وطفل بجروح، إثر استهداف قوات الحكومة بصاروخ موجه سيارة مركونة أمام منزل في بلدة كتيان بريف إدلب الشرقي، وفق الدفاع المدني، وأوضح “الدفاع المدني”، أنه منذ بداية العام الحالي استجابت فرقه لـ 17 هجوماً، نتج عن هذه الهجمات مقتل 5 أشخاص بينهم متطوع في الدفاع المدني، وإصابة 16 شخصاً بينهم طفلان بجروح.
محافظة حلب
قام فصيل “السمرقند” الموالي لتركيا في قرية كفرسفرة بريف ناحية جنديريس بعمليات تحطيب واسعة في أحد الأحراش بالقرية، ووفق مصادر إعلامية محلية فإن الفصيل أقدم على قطع أشجار على مساحة 30 هكتاراً بشكل كامل وحولها إلى أرض قاحلة، فيما لاتزال عمليات القطع مستمرة في الأحراش القريبة والمطلة على بحيرة ميدانكي.
أعلن “الرئيس المشارك لهيئة التربية والتعليم” في ريف حلب الشمالي، فاضل جاويش، عن إغلاق كافة المدارس لإشعار آخر بسبب الحصار الحكومي وفقدان المحروقات، وذكر أن الطلاب والمدرسين ينتقلون من أماكن سكنهم إلى مدارسهم بوساطة سيارات كانت تقلهم على حساب الهيئة، ومع نقص المحروقات توقفت وسائل النقل.
شهد معبر الحمران بريف حلب الشمالي الشرقي، اشتباكات بين فصيل “أحرار الشام” الموالين “لهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” و “لواء منبج” المواليين لتركيا، ما أدى لمقتل عنصر من “احرار الشام” على الأقل، والاشتباكات بين الفصيلين المواليين لتركيا اندلعت بسبب “خلافات” على عمليات التهريب.
ذكر المرصد السوري مساء السبت، بأن عناصر فصائل المعارضة اعتقلت العديد من المواطنين الأكراد السوريين في نواحي وقرى منطقة عفرين، وذلك بعضهم لأسباب مجهولة، وآخرين بعد إلصاق التهم بحقهم، فيما أنكرت الفصائل وجود البعض منهم لديها، وسط مصير مجهول يلاحق المعتقلين.
محافظة درعا
قال ناشطون إنه منذ صباح الأحد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة محلية يقودها “كاسر القداح” ضد مجموعة من الأشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم داعش في مدينة الحراك، تخللها أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق نار بالرشاشات والأسلحة الخفيفة، والاشتباكات استمرت قرابة الساعين انتهت بمقتل “الهوب” وأخيه وعدد من عناصر المجموعة المسلحة المحلية.
محافظة دمشق
كشفت مصادر إعلاميّة عن استهداف مدرج مطار دمشق الدولي بعد عودته للخدمة خلال 24 ساعة الماضية، بغارات إسرائيلية مساء الأحد، دون الكشف عن حجم الخسائر المادية والبشرية، والقصف الإسرائيلي استهدف مدرج المطار دون تحديد الأضرار.
أعلنت وزارة النقل السورية، اليوم الأحد، إغلاق جميع الموانئ البحرية على الشريط الساحلي، لاشتداد سرعة الرياح وارتفاع موج البحر، وأضافت عبر صفحتها على فيس بوك أنها أغلقت الموانئ البحرية “التجارية، الصيد، النزهة والمراسي” على امتداد الساحل السوري.
كشفت مصادر إعلاميّة عن إقالة مختار بلدة بريف دمشق من منصبه، وذلك بعد أيام على اعتقاله من قبل الأمن الجنائي برفقة أعضاء سابقين في المجلس البلدي، ووفق المصادر فإن قرار الإقالة جاء “لتورطه ببعض المخالفات، أو قد يكون تقاضى رشاوى أو زوّر مستندات لرخص بناء أو مشاريع مخالفة”.
قال المرصد السوري مساء السبت، بأن مواطن قضى تحت وطأة التعذيب خلال التحقيق معه في السجون السورية، بعد اعتقاله بتهم “كتابة عبارات مناهضة للنظام السوري على الجدران” إضافة إلى “إحراق صور بشار الأسد” في مدينة التل، فيما تم إبلاغ مختار المدينة بوفاة الشاب يوم الجمعة الماضية وتم تسليم جثمانه لذويه.
محافظة الحسكة
أصيب 4 أشخاص بينهم طفلة بجروح متفاوتة، برصاص الجندرما التركية أثناء اقترابهم من الحدود السورية – التركية، حيث تم إطلاق النار باتجاه الأحياء السكنية في مدينة الدرباسية شمال الحسكة.
رحب “مسد” بقرار الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى والرهائن، وأكد على ضرورة إيجاد حل سلمي وتحقيق السلام القائم على العدل، ودعا الطرفين إلى الاستمرار بالإفراج عن الرهائن والأسرى وتمديد الهدنة للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم منعاً لحدوث كوارث ومآسي إنسانية مستقبلية.
محافظة دير الزور
أعلنت “الأسايش”، أنها ألقت القبض على 4 أشخاص مرتبطين بـ”النظام السوري ومتورطين بأعمال تخريبية” في دير الزور، وأشارت إلى أنهم يعملون في “عمليات تخريبية” وهي مجموعات ممولة من دمشق تهدف لبث الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في شمال شرقي البلاد، وعثرت بحوزتهم على أسلحة وعتاد.
قالت مواقع إخبارية، إن لغماً أرضياً انفجر بحافلة لعناصر “الدفاع الوطني” أثناء جولة لهم في بادية بلدة الشجيري، بالقرب من جبل البشري بريف دير الزور الغربي، وأضافت بأن 14 آخرين أصيبوا في الانفجار حيث تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
قالت مواقع إخبارية، إن مسلحين شنوا هجمات ضد مقرات عسكرية لـ “قسد”، في بلدات غرانيج وأبو حردوب وأبوحمام والطيانة ودرنج وسويدان بريف دير الزور الشرقي، وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية اشتبكت مع المجموعات التابعة للقوات الحكومية وأجبرتهم على الانسحاب.
اندلعت اشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومسلحي “الدفاع الوطني” من جهة، مع خلايا لتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى، مساء السبت، بمحيط المحطة الثانية بالمعروفة “بالكم”، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات بعد.
محافظة الرقة
توفيت “الرئيسة المشتركة السابقة لمجلس الرقة المدني” ليلى مصطفى، إثر مضاعفات مرضية خلال إجراء عملية جراحية لها، وأفادت وكالة “هوار”، بأن ليلى مصطفى شغلت منصب الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني كأول امرأة بعد تحرير الرقة من تنظيم داعش وحازت على جائزة “عمدة العالم” الدولية لعام 2021، التي تقدمها مؤسسة “سيتي مايرز” لأبرز رؤساء بلديات العالم المميزين.
الحصاد السياسي
قالت الأمم المتحدة بمناسبة “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”، إن أكثر من 7 ملايين شخص في سوريا، غالبيتهم الساحقة من النساء والفتيات، يحتاجون حالياً إلى خدمات “العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأشار مسؤول أممي إلى أن “العنف القائم يعد مأساوياً ومستمراً في سوريا ويتجلى في شكل إساءة جسدية وجنسية ونفسية واقتصادية.
رحّلت السلطات التركية، صباح الأحد، مواطناً جزائرياً مع زوجته إلى شمال غربي سوريا، بحجة أنهم سوريون وأوراقهم الجزائرية مزورة، في ثاني حادثة خلال 10 أيام بعد ترحيل تونسي آخر إلى شمال حلب، والمواطنان الجزائريان كانا سائحين في تركيا، حيث اشتبهت السلطات التركية بهما على إنهما سوريين.
خصصت المفوضية الأوروبية، مساعدات إنسانية بقيمة 15 مليون يورو، للفئات الأكثر ضعفاً في سوريا ولبنان، وذلك بهدف تغطية احتياجات السوريين في بلدهم، وكذلك اللبنانيين واللاجئين في لبنان، وقالت إنها خصصت 11.5 مليون لسوريا و 3.5 مليون للبنان، من أجل توفير المساعدات، ولفتت إلى أن إجمالي المساعدات بلغت 186 مليون لسوريا و 67 مليون للبنان.
قال المركز الروسي في سوريا “حميميم”، بأن مقاتلات التحالف الدولي انتهكت الأجواء السورية مرتين خلال 24 ساعة، وأشار إلى أن الانتهاكات تم تسجيلها من قبل مقاتلتي “رافال” تابعتين للتحالف خلال النهار”، وبحسب كوليت، سجل التحالف خلال النهار حالتي انتهاك гبروتوكولات عدم الاشتباك مؤرختين في 9 ديسمبر 2019.
قال المركز الروسي في سوريا “حميميم”، إنه “نتيجة لقصف بقذائف الهاون ونيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من قبل الجماعات المسلحة غير الشرعية على مواقع القوات الحكومية السورية في محافظة إدلب، أصيب جنديان سوريان”، وأشار إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 4 هجمات بمنطقة خفض التصعيد من قبل “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني”.