أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت الأمم المتحدة، إن الوضع في سوريا وتصاعد الأعمال القتالية يعتبر “الأخطر في البلاد منذ فترة طويلة”، وذلك بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي، أن الصراع المسلح في سوريا دخل في “مأزق استراتيجي” منذ 2020، وأشار إلى أنهم حذروا منذ فترة من أن الوضع في سوريا يعرضها لخطر الإنزلاق نحو تفكك أعمق وطويل الأمد، مع مخاطر تصعيد هي الأكثر قلقاً”.
وقال بيدرسون، “اليوم أدق ناقوس الخطر: بات الوضع هو الأخطر منذ فترة طويلة”، وتابع، العنف الناجم عن النزاع في سوريا يواجه الشعب السوري الآن إمكانية تصعيد مرتبط بالتطورات بين إسرائيل وحركة حماس.
وبين بيدرسون أن “ذلك بدأ بالفعل”، لافتا إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف على وجه الخصوص مطاري حلب ودمشق، والاتهامات الأمريكية لـ”مجموعات متّهمة بأنها مدعومة من إيران”، بشن هجمات ضد قوات واشنطن في سوريا.
وأكمل غير بيدرسن: “حتى قبل التطورات الإقليمية شهدت سوريا أسوأ وتيرة في اعمال العنف منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن التوترات في المنطقة تصب الزيت على النار، على برميل بارود كان أصلا على وشك الانفجار”.
بدورها شددت إيدم ووسورنو المسؤولة في مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، أنه لا يجب صرف الانتباه عن الأزمات المستمرة في أماكن في غير قطاع غزة، معربة عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة الهجمات في شمال سوريا وتداعياتها على السكان.
وأوضحت أمام مجلس الأمن قائلة: “إن ما يحصل يثير قلقا أكبر مع اقتراب فصل الشتاء حيث تشير تقديراتنا الى أن 5.7 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد بحاجة إلى مساعدة إنسانية”، داعيةً لتمويل جديد.
المصدر: روسيا اليوم