أوغاريت بوست (دمشق) – عبرت وزارة الخارجية التابعة للحكومة السورية عن استنكارها لما ورد في بيانات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا حول “اتفاقية الأسلحة الكيميائية”، والتي تندرج ضمن “حملات التضليل والإفتراءات الكاذبة ضد سوريا على مدى أعوام”.
وفي بيان لها، مساء السبت، قالت الوزارة إن سوريا تؤكد أنها قد أوفت بكل التزاماتها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتعاونت مع المنظمة بشكل كامل، ما أسفر عن التخلص من جميع مكونات برنامجها النووي باعتراف الأمانة الفنية للمنظمة والأمم المتحدة.
واعتبرت الخارجية السورية بيانات الاتحاد الأوروبي بأنه “سياسات عدائية وحملات ممنهجة ضد سوريا”، بما في ذلك الضغط على المنظمة الأممية ما قاد إلى حرف المنظمة عن مسارها المهني وتقديمها لتقارير مسيسة.
وشددت الوزارة أن دمشق قامت بإطلاع المجتمع الدولي بشكل ممنهج وموثق على الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية والتحضير لمسرحيات استخدام هذه الأسلحة، إلا أن الدول الغربية أشاحت بنظرها عن هذه الحقائق، كما مارست سياسة المعايير المزدوجة التي تجلت في فرضها لإجراءات قسرية لا إنسانية ولا شرعية على الشعب السوري.