أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية طالت الريف الغربي لإدلب، بالتزامن مع قصف بري لقوات الحكومة طال مناطق عدة ضمن “خفض التصعيد”، يأتي ذلك في وقت نفذت القوات التركية عمليات قصف طالت مناطق من شمال شرق البلاد، فيما شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً مباغتاً على نقاط لقوات الحكومة في البادية السورية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
شنت الطائرات الحربية الروسية صباح السبت، 9 غارات جوية على محيط بلدة الشيخ يوسف وقرية القنيطرة بريف إدلب الغربي، وتسبب بحالة هلع بين المدنيين، وأدّى إلى نزوح عشرات العوائل.
قالت مواقع إخبارية، إن فصائل المعارضة استهدفت بسلاح القنص عنصرين من قوات الحكومة على محوري معرة موخص والبريج جنوب إدلب.
قصفت قوات الحكومة، الجمعة، عبر القذائف الصاروخية مدينة الأتارب، و قرى الأبزمو وكفرتعال وكفرعمة وتديل بريف حلب الغربي ضمن منطقة “خفض التصعيد”، ما تسبب بإصابة مواطن، جرى نقله للمشافي لتلقي العلاج، إضافة لاحتراق سيارة في قرية الأبزمو.
تعرضت قريتي آفس والشيخ سنديان بري إدلب الجنوبي، وقريتي القرقور والسرمانية بمنطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، لقصف عبر المدفعية الثقيلة، مصدره قوات الحكومة السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة حلب
قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، قرية زور مغار بريف عين العرب “كوباني”، ما أدى لمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفادت مواقع إعلامية محلية.
نفذت القوات التركية قصفاً مدفعياً استهدف محطة الكهرباء في قرية شيلخر بريف “كوباني” أسفر عن خروج المحطة عن الخدمة، وانقطاع التيار الكهربائي عن الريف الغربي للمدينة.
محافظة درعا
أفادت مصادر محلية، عن عثور الأهالي على جثة فادي رافع زيتون 40 عاماً، على الطريق الواصل بين قريتي عدوان والشيخ سعد بريف درعا الغربي، وأشارت إلى أن الجثة كانت مرفقة بورقة كتب عليها “هذه نهاية كل عميل وخائن”، وأوضحت أنه تم اختطاف فادي زيتون على الطريق الواصل بين بلدة المزيريب وقرية العجمي غربي درعا.
قال موقع “درعا 24″، إن الشاب محمد أحمد كيوان المعروف بـ أبو الحور كيوان”، قتل بإطلاق نار في مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي، والكيوان يعمل في بيع المحروقات بالقرب من مركز البريد، وتعرض لإطلاق النار في المنطقة نفسها، فيما قتل الشاب هاني أحمد الجبر جراء انفجار قنبلة يدوية بالخطأ بالقرب من بئر الخشابي بمنطقة الشياح بدرعا البلد.
قالت مواقع إخبارية، إن قوات الحكومة أغلقت الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، بعد استهداف دورية أمنية للمخابرات الجوية بعبوة ناسفة، دون ذكر معلومات عن نتائج الانفجار.
لقى عدد من عناصر قوات الحكومة بينهم ضابط مصرعهم، صباح السبت، جرّاء استهداف سيارة عسكرية لهم على طريق دمشق – درعا، والسيارة كانت محملة بالأسلحة وتحمل مضاد طيران 23 ملم، على الأوتستراد الدولي بين كازية الإيمان وبلدة نامر، والاستهداف أسفر عن مقتل 3 عناصر بينهم ضباط وإصابة آخرين.
أفاد المرصد السوري مساء الجمعة، بأن شاب قتل جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين بشكل مباشر في الحي الجنوبي لمدينة طفس غرب محافظة درعا، ولفت المرصد السوري على أن الشاب لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تقل عناصر من قوات الحكومة السورية، زرعها مجهولون، بالقرب من حاجز “الرحبة” في بلدة جباب بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى وقوع جرحى، وسط استنفار من قبل القوات الأمنية في المنطقة.
محافظة حمص
قالت مصادر محلية، إن الأهالي عثروا على 5 جثث لعناصر في الدفاع الوطني مقتولين بطلقات نارية، بالقرب من منزل مهجور على أطراف بادية السخنة شرقي حمص، وأضافت أن الجثث تعود لعناصر اختطفهم “داعش” قبل 3 أيام، عندما هاجم نقاطاً مشتركة للدفاع الوطني والقوات الحكومية ببلدة السخنة بريف حمص.
محافظة دمشق
قال مسؤول في مجلس محافظة دمشق، إن خطة إنارة بعض الشوارع بأجهزة إنارة عبر الطاقة الشمسية والبطاريات، يوجد فيها معوقات تتمثل بسرقة كابلات الإنارة واللوحات الكهربائية الخاصة بها، وقال أن أغلب الأعطال سببها هذه السرقات، وقدر تكلفة إنارة شارع واحد في دمشق ما بين 100 إلى 200 مليون ليرة سورية.
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية، تنفيذها لضربات مدفعية وصاروخية استهدفت مواقع “الإرهابيين” في ريف إدلب ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وذلك بالتعاون مع الطيران الروسي، وقالت أن الاستهدافات أسفرت عن دمار مقار قيادة وتدريب ومستودعات ذخيرة، مع ذكر أسماء لقيادات وقتلوا خلال العمليات وهم من “تحرير الشام” و “التركستاني”.
محافظة دير الزور
قالت مواقع إعلامية محلية، بأن انفجارات قوية سمع دويها في ريف قاعدة حقل العمر النفطي، جراء إطلاق مضادات حربية، ناجمة عن تدريبات عسكرية للتحالف وقسد، وذلك في إطار رفع الجاهزية القتالية تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل المجموعات المسلحة الموالية لإيران.
محافظة الرقة
قالت مواقع إخبارية، إن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر بسيارة عسكرية لقوات الحكومة أثناء تبديل مجموعة بأخرى في بادية أثريا غرب الرقة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
ذكر المرصد السوري بأن هجوماً مباغتاً يرجح إنه لخلايا التنظيم الإرهابي شن من عمق البادية السورية بالأسلحة الرشاشة، استهدفت مناطق في بادية الخريطة تتبع للفرقة 17 التابعة لقوات الحكومة السورية، مما أسفر عن مقتل 2 فيما لاذ المسلحان بالفرار إلى جهة مجهولة.
شن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هجوماً بالأسلحة الرشاشة استهدف مواقع عسكرية في منطقة السخنة ببادية حمص، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، مما أدى لمقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني.
الاقتصاد والليرة السورية
استقر سعر صرف الليرة السورية، أمام الدولار الأمريكي، في افتتاح تعاملات السبت، وبلغ سعر الصرف بدمشق 13650 ل.س شراء، 13850 ل.س مبيع، وفي حلب 13750 ل.س شراء، 13950 ل.س مبيع، أما إدلب 13800 ل.س شراء، 13900 ل.س مبيع، والحسكة 13800 ل. س شراء، 13900 ل.س مبيع.
الحصاد الساسي
قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هكتور حجار إنه “يجب إنشاء مخيم للنازحين السوريين ما بعد الحدود اللبنانية، وتحديدا في المنطقة الفاصلة بين الحدود اللبنانية والسورية، مشيرا إلى أنه “وجه رسالة واضحة بهذا الموضوع”، مستائلاً الوضع الأمني في لبنان أفضل من سوريا؟، وإذا كانت سوريا أفضل فإذا ليسهلوا عملية العودة، والتخفيف من الأعباء.
اعتقلت السلطات القبرصية 4 أشخاص من أصول سورية، إثر الاشتباه بهم عقب انفجار وقع قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة نيقوسيا، وذكرت مواقع قبرصية، بأن الشرطة عثرت على جسم مشبوه يبعد 30 متراً عن مبنى السفارة وبجانبه مادة متفجرة انفجرت دون أي أضرار بالمبنى، ورصدت أشخاصاً بالموقع.
قالت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات التحالف الدولي انتهكت بروتوكولات منع الاشتباك في سوريا، وذلك عبر تحليق لطائرات مسيرة في المجال الجوي مرتين خلال 24 ساعة، وأضاف نائب رئيس مركز “حميميم” فيما يخص “خفض التصعيد”، بأنه كانت هناك أنباء تفيد بأن المسلحين يستعدون للقيام بعمل استفزازي ضد وحدات من القوات المسلحة الروسية باستخدام مواد سامة.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مرض الكوليرا تفشى في 31 دولة على الأقل هذا العام بينها سوريا، ما يهدد نحو مليار شخص بخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم، وأشار مدير عام المنظمة إلى أنه كان من المفترض أن يهزموا المرض إلا أن عدد البلاغات تضاعف منذ 2022، محذراً من عام أسوأ.