تبعات الحرب بين إسرائيل وحماس: مسيرات تقصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق

وفي اليوم نفسه، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات الأمريكية اعترضت ثلاث طائرات بدون طيار هجومية في اتجاه واحد في العراق

علمت شبكة فوكس نيوز أن ضربة بطائرة بدون طيار استهدفت قاعدة أمريكية في سوريا يوم الأربعاء، في نفس اليوم الذي جرت فيه محاولة شن هجمات بطائرة بدون طيار في العراق.

وقال مسؤول دفاع أمريكي لشبكة فوكس نيوز إن عددا غير معلوم من المسيرات استهدفت قاعدة التنف الأمريكية الواقعة بالقرب من الحدود السورية المشتركة مع العراق والأردن.

ذكرت قناة الميادين اللبنانية المتحالفة مع إيران يوم الخميس أن قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في سوريا تعرضتا لهجوم، حسبما نقلت رويترز. وبالإضافة إلى قصف الطائرات المسيرة لقاعدة التنف، أفادت قناة الميادين أن صاروخاً استهدف قاعدة كونيكو بريف منطقة دير الزور الشمالي.

وفي يوم الأربعاء أيضًا، كانت هناك محاولة لشن هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في العراق.

وحتى صباح الخميس، لم يكن هناك تأكيد رسمي لأي من الهجومين.

ومن غير الواضح ما هي الإصابات أو الأضرار التي لحقت بالقاعدة، إن وجدت. كما أنه ليس من الواضح على الفور عدد المسيرات التي تم استخدامها أو من المسؤول عنها.

وفي العراق، اعترضت الولايات المتحدة ثلاث طائرات بدون طيار هجومية في اتجاه واحد، مستهدفة قاعدتين عسكريتين مختلفتين، حسبما أكد اثنان من مسؤولي الدفاع لشبكة فوكس نيوز. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في وقت لاحق الهجوم.

واستهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، حيث تتمركز القوات الأمريكية. ووردت أنباء عن وقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف.

واستهدفت طائرة أخرى بدون طيار قاعدة في شمال العراق، بحسب القيادة المركزية الأمريكية. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

الولايات المتحدة لديها حاليا حوالي 900 جندي أمريكي في سوريا و 2500 جندي في العراق، أكد مسؤولون أمريكيون لشبكة فوكس نيوز. ورفض المسؤولون تحديد المسؤول عن تشغيل الطائرات بدون طيار.

وجاءت هجمات الطائرات بدون طيار في سوريا والعراق بعد انفجار في المستشفى الأهلي بمدينة غزة أدى إلى مقتل مئات المدنيين، مما أثار التوترات في المنطقة. وألقت حماس على الفور باللوم في الانفجار على غارة جوية إسرائيلية، مما دفع البعض إلى إدانة ما يعتقد أنها ضربة على هدف مدني.

وقدم الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين أدلة، بما في ذلك صور المراقبة ومقاطع الفيديو للانفجار والتسجيلات الصوتية الداخلية بين نشطاء حماس، والتي تشير جميعها إلى أن صاروخًا خاطئًا أطلقه الفلسطينيون هو الذي تسبب في الانفجار.

وقال الرئيس بايدن أيضًا، نقلاً عن معلومات استخباراتية أمريكية، إن إسرائيل ليست مخطئة.

وقالت الجماعات الإرهابية في المنطقة أيضًا إنها ستضرب أهدافًا أمريكية عمدًا إذا شاركت الولايات المتحدة في الصراع. وزار بايدن تل أبيب يوم الأربعاء وأكد مجددا دعمه لإسرائيل.

المصدر: فوكس نيوز
ترجمة: أوغاريت بوست