أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذر البنك الدولي من تداعيات فشل جهود إعادة الإعمار على الأوضاع الاقتصادية في سوريا، ورجّح انكماش اقتصاد البلاد بنحو 5.5%.
وأشار تقرير حديث صادر عن المؤسسة المالية الدولية، إلى أن النزاع المستمر في سوريا سيفاقم الآثار طويلة المدى للزلزال.
وبحسب البنك الدولي، تؤدي الأوضاع الحالية للاقتصاد السوري إلى تدمير رأس المال الثابت، وإضعاف رأس المال البشري مع آثار سلبية.
وقدر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بحوالي 7.9 مليار دولار، فيما يزال حجم التمويل أقل من ذلك بكثير.
وقال البنك الدولي إن للزلزال آثار اجتماعية واقتصادية هائلة على السوريين، حيث فاقم من أوجه الضعف السائدة، وتسبّب في اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق.
كما أدى الزلزال، إلى تسريع وتيرة تراجع قيمة العملة بنسبة 23%، وارتفاع الأسعار بأكثر من 11%.
وقدر حجم الأضرار والخسائر المادية نتيجة الزلزال، بمقدار 5 مليارات دولار، أي 10% من الناتج المحلي.