أوغاريت بوست (حماة) – قالت وسائل ومواقع إعلامية، أن قيادة حزب البعث، في “صوران” بريف حماة الشمالي أصدرت كتاباً موجهاً إلى الفرقة الحزبية في قرية “كوكب” تطالبها فيه بحصر أراضي وممتلكات الأهالي المهجَّرين تمهيداً لمصادرتها وتوزيعها على القوات الحكومية السورية.
وتداولت صفحات ومواقع موالية ومعارضة للحكومة السورية، صورة للكتاب الصادر في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، جاء فيه “نطلب منكم العمل على حصر الأراضي العائدة للإرهابيين والمسلحين وداعمي الإرهاب وغير المتواجدين في المنطقة والأراضي العائدة لأشخاص مجهولي المصير سواء زراعية أو غير زراعية، وموافاتنا بالمطلوب بالسرعة القصوى وفق جداول تفصيلية بالمعلومات اللازمة”.
ووفقاً للكتاب فإن المعلومات اللازمة هي “اسم صاحب الأرض ووضعه وموقع الأرض ومساحتها”، مشيراً إلى أنه سيتم “استثمارها لصالح أُسَر شهداء الجيش العربي السوري”.
ويأتي هذا القرار تطبيقاً للقانون رقم 10 الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد في نيسان/ إبريل عام 2017 والذي يقضي “بمصادرة أملاك المهجَّرين والمعارضين في حال عدم تقديم أوراق تُثبِت ملكيتهم خلال 6 أشهر”، حسب وصف المعارضة.
وجدير بالذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت في تقرير أصدرته قبل أشهر قيام الحكومة السورية بمعاقبة معارضيه وأسرهم بشكل جماعي من خلال مصادرة أموالهم وتجميدها لمجرد الاشتباه بأنهم “إرهابيون” بموجب القرار رقم 10، والذي قالت الحكومة أنها ألغته في وقت سابق.